السبت، 30 أبريل 2011


,,

,,

أسامه عبدالرحيم .. شكرًا على هذا الصباح

,,

,,

{ .. أصحاب الصباح .. }

صباح الخير .. يا ذاك الشجر .. وشلونه العصفور ..

صباح الخير .. يا شمس الصبح .. زيدي شعاعك نور ..

صباح الخير .. يا ريح الورد .. وغصن الشجر ع السور ..

صباحي ؟! ..

كنّ السحب نزلت تسلم على انوار الشوارع .. وامتلى صبحي ضباب .. وانطفت ذيك الشوارع ..

والشمس .. خجلت ورا ذاك السحاب .. وغيّب النور .. وكنّ الليل في صبحي يشاركني كاسة الشاهي .. ولصباحي يزور ..






,,,





رجفت يديني من البرد .. وين الدفا ؟! ..

غاب الدفا ومعطفي الدافي ضايع ٍ بين الضباب .. اتحسسه برعشة يديني وامسكه .. واتلحف اكتافي ..

ما تغير صباحي .. هوَّه هوَّه .. ما تغيره الظروف ..

اشخاص عاشوا كل صبح ٍ من صباحي ..

واحد ٍ دايم خجول .. يتعلق السور يدينه .. وينظر بأطراف عينه .. ويتسلق اسواري بهونه .. على هونه .. لين يبيّن كل وجهه .. ويقول صباح الخير ..

وانا اناظره واضحك .. ويدي في يد الحبيبه .. اتركها ثواني واهمس : صباح النور ..

وارجع ارشف من ريقها لاجل الصباح ..

وواحدٍ بين الغرايس دايم ينام .. تزعجه نظرات الخجول .. يفتح عيونه ويقول .. صباح الخير ..

وانا اناظره واضحك .. ويدي في يد الحبيبه .. اتركها ثواني واهمس : صباح النور ..

وارجع ارشف من ريقها لاجل الصباح ..

وواحدٍ طبعه ونيس .. يمسك يدينك ثم يسولف .. ما يملّك ولا تملّه .. لكن بصراحه .. استحي منّه ..

لى جا يسولف افلت ايدي من الحبيبه .. واتسمعه .. ولى خذاني الشوق لريقها .. افلت يدينه وامسك يدها ..

وارجع ارشف من ريقها لاجل الصباح ..

وهذاك قاعد على غصن الشجر .. ما يخاف انه يطيح .. يعزف موسيقى هادئه ..

هم هم .. ما يغيرهم صباح ..

الشمس تتسلق السور .. وتزعج بنورها ذيك الورود .. وتفتّح الورد .. وذيك الجريدة .. ما يعثرها حكي ..

والطيور اللي على اغصان الشجر تعزف صباحي .. بهدوء .. كلهم اشخاص عاشوا في صباحي ..

لازموني ..

الشمس والورد وصفحات الجريدة والطيور ..

والحبيبه ..؟!

وين الحبيبه ؟!! .. ما بقى في ريقها ..

الا بقايا الليبتون والسكر زياده ..

حبيبتي ؟!..

كاسة الشاهي يا ساده ..




,,,,



يا اصدقاء الصباح .. هذا وداعي ينتظر ..!!

يا يديني ..

ارمي المعطف على كتفي ينام ..

بودّع اصحاب الصباح ..

مع السلامه ..

الأربعاء، 27 أبريل 2011

يا شين ردك ..!


ماني من اللي لى تثاقلت بآجيك
ولاني من اللي بيلحقك يستودك

انت الذي حبيت وآنا اماشيك
ولا خفوقي غايته بس يودك

 طبعي الكريم اللي تركته يجاريك
رحب باسمك وانت تبدي بصدك

ترحيبتي بالصوت ( اررررحب ) تهلّيك
قلتي (هلا) ..!  الله يا شين ردك ..؟!

وين ( البقى ) وينها ( الله يبقيك )
اثر الزعل يا زين بيح بسدك

ماني من اللي بيمسكك يسأل اش فيك
لان المحبه تلغي السر عندك

ولاني بهوجس واتعب الفكر وآتيك
ولاني غشيم الحب ولاني بصدك

 كم لي سنين في الهوى .. ما ابغى اعنيك
توك بديت تحب .. اصبحت ضدك ؟!

لا تحسبين ان الغلا منك يجزيك
ما ابغى الغلا ما دامه الحين هدك

القلب سلمته البارح فـ اياديك
دامك تحبه خله يفخر بودك

وكانك تغلّى وتحرجه لى سند فيك..!
رجع خفوقي وابحث لحب قدّك


الثلاثاء، 26 أبريل 2011

أطفال ,, لم يعيشوا الطفولة ..!







يقف هذا النسر على بعد امتار من وجبة هزيلة .. لا تسمن ولا تغني من جوع .. الأمر لا يستحق الانتظار .. دعه يفارق الحياة ويبقى جثة لا تعلم أن هناك من يستطيع أن يغنيها بأقل ما يملك ..
صورة يجسدها لنا هذا المصوّر المحترف .. الذي حازت صورته على اعجاب الجميع .. زاويتها معبّره .. رائعة .. تمتاز بأنها صورة تتكلم وتعبّر ولا يمر عليها المشاهد مرور الكرام ..
ولكن ..!!
كان ضحيتها الطفل .. وللأسف أننا لم نشاهد صورته بعد هذا المنظر من المصوّر ذاته .. ربما قد استمتع بمنظر هذا العظام المتهالك .. الذي ينحني نحو نفسه .. وتأول انحناءته تصوّرات كثيرة .. هل هي براءة يخفي بها نفسه عن ذلك النسر الجائع .. أم هل هو يبحث عن شيء في الأرض ليشبع به قليلاً من جوعه ولا يعلم بأنه يقف خلفه من يبحث عن سد الجوع به أيضًا ..؟
أتمنى أن يكون المصوّر قد التقط هذا الطفل الذي كان السبب الرئيسي في نجاحه .. ورد له الجميل ..


,,,,






تعبر الاقدام من جانب هذا الطفل .. وقد التحف بالهواء البارد فوق ذلك السرير الصلب .. يحتضن صندوقًا قد يمتلئ بما لا يكفي يومه .. يعيش البراءة بين اقدام المارّه .. ربما وجده مكانًا آمنًا .. وربما لم يكترث ؟! .. هو هنا ليبحث عن رزقه .. حتى وان اقتضى الأمر أن يخلد الى نوم عميق وصندوقه الصغير يحمل القليل من المال .. ربما لم يجد ما يكفيه لهذا اليوم فقرر ان يدع هذا الصندوق مفتوحًا في هذا الممر الضيق ليراه الجميع .. على أمل أن يصحى من احلامه التي قد يعيشها في غنى عن ما يعيشه الواقع .. ويجد في واقعه أن الصندوق قد امتلأ ..
ولكن ..!!
إن استيقظ ولم يجد ما يريد .. ماهو شعوره ؟!



,,,,






في صباح ذلك اليوم .. استيقضت تلك الطفلة .. لتمضي بين شوارع الحصار .. متحجبة وملتزمة بمبادئها .. الجميع ينظر اليها بقلب أبيض .. ويستمتع بنقاء هؤلاء الأطفال وبصفاء صدورهم .. ليبعث ذلك الإحساس جوًّا جميلاً في أنحاء الحياة ..
ولكن ..!!
القليل من ( العالم ) .. يضعون بينهم وبين براءة الأطفال حاجز من ( اسمنت ) .. ويوجهون الى صفاء هذه الدنيا ( رشاشاتهم ) .. ليقتلوا البراءة ..!!


,,,,

الاثنين، 25 أبريل 2011

شخص تايه .. في جنوبه .. في عسيره ..!

* ( لسماعها صوتيًا ,, إضغط هــــــنــــــا )




صابني بعدك انكسار الصمت .. واشياء كثيرة ..


في وطن .. احتواني في جنوبه .. في عسيره ..


يا عسيره ..


الله اكبر يا وصوفك .. يا جمالك ..


الله اكبر ..


يا فراقك ..
من بعد فرقى كلامك ..


ذكريني يا البعيدة يا القريبه .. وش سبب كلمة وداعك ..؟!


المشاعر والعصابه .. والعواطف والمحاكم ..
والرهينه ..
والسجين .. وذاك القلب اصبح دفين ..
والحوار وسط المكان .. وضجيج الاماكن في المكان ..
والدقايق تحدد ارقام الزمان ..
وكلمة القاضي .. وانجبار الاطراف بالتراضي .. واحتجاج العواطف .. وبكاء المشاعر ..
والكراسي .. واقلام الصحف على اوراق المآسي ..
وانقيادي أو قيادي ..
ولمعة ( فلاش ) الصور في تشتت .. والجموع اللي وقف ما تلاشى ..
في تصنت ..
والسجن .. والسلاسل .. والسجين ..
وانسياق اليدين .. على باب السجين ..
وارتخاء الحاجبين .. والتعرج على ذاك الجبين ..
والدموع تساقط من يسار ومن يمين ..




ذكريني يا البعيده يا القريبه .. وش حصل يومه وداعك ..؟!


كنت ساكت في صباحي .. مبتسم واتخيلك .. فيك احلم وآنا صاحي ..


واقلب اوراق الجريده .. شخص ساكت .. قاعد اقرا .. وكاسة الشاهي في ايده ..


واتصالك فاجأ اوراق الجريده ..


من نطقتي .. ماهو انتي .. ولا انتي .. ايوه انتي ..


المهم ..


انك نطقتي .. بودعك !!


والخبر انكتب في الجريده .. من قفلتي ..


ماهو انتي .. ولا انتي .. المهم انك قفلتي ..


اتذكرك ذكرى قديمه أو جديده ..


ودعيها يا الشوارع .. واحضنيني في طريقك ..


واسمحيلي لو مشيته بلا هدف ..


صفقي لي يا الحدايق والكراسي .. والرصيف .. على حبي العفيف ..


انتي عشتي كل كلمه في كلامي .. الورق؟! .. وجذع الشجر وينه ساكت ؟! ..


يمكن سكوته من خريف ..


يا وداعك .. صار عندي من بعد بعدك مناعه ..


الحزن .. والدمع .. وانكساري ..


معاد صارت في دياري ..


صرت اصحى الصبح صاحي .. واقرا اوراق الجريده .. شخص رايق .. وكاسة الشاهي في ايده ..


ولو همس جوالي فجأه ..


ابتسم .. افتح الصفحه جديده ..


الدنيا صارت يسيره ..


يا عسيره ..

ذكريات ,,


شخص تايه في وطن .. في جنوبه .. في عسيره ..


" ما قويت النوم "

 
 
علـى الله مـا قويـت الـنـوم يــا خـلـي وش الاسـبـاب انــا ارجــوك فسـرهـا دخـيـل الله
وش اللـي غيـرك مـن عقـب مـا كنـا نـحـب نشـتـاق وكــان اللـيـل ملقـانـا ولا الـقـاك
تـلاقــيــنــا تـعــارفــنــا تـرافــقــنــا تـوافــقــنــا تـصـافـيــنــا وحـبــيــنــا ولا حــــــــد تــــــــاه
تـوادعـنــا تـفـارقـنـا تنـاسـيـنـا تـذكـرنــا تـواعـدنــا ورحــــت ارقـــــب قـــــدوم خــطـــاك
عـلـى ذيــك الكـراسـي مــا اناظـرهـا تناظـرنـي تسائـلـنـي مـــن الـلــي تنـتـظـر مـلـفـاه
احاكيهـا وتسمعنـي تواسيـنـي عـلـى حـالـي دمـوعـي فـسـرت بـعـدك وطــول جـفـاك
تـعـال الـيـوم وحسسـنـي بلهـفـة خــلِّ يــا مقـفـي علـيـك الله مــا تبـطـي تعـبـت جـفـاه
سوالـف حبـنـا تـرقـب قـدومـك لاجــل تحـكـي لــك وهـيّـه ناسـيـه انــي فـقـدت حـكـاك
حسافـه مـا دريـت انـك لغيتـه مـوعـدي وارتـحـتِ لا تـحـزن أيــا قلـبـي كـفـى ذكــراه
قسـوت الطعـن يـا خـلّاً علـى قلبـي فمـا ذنـب الضلـوع المائلـه حـزنًـا عـلـى قـسـواك
تركـت الجـرح فـي نـزف دموعًـا يـذرف القلـب الا يــا طـفـل لا تبـكـي عـلـى قـسـواه
قتـلـت الـحـب يــا حـبـي يعـزيـك الـوفـاء قلـبـي الا لـيـت الـهـوى يحـكـي لـمَـا عـــزاك
عتـاب كلـه صـدري يعـيـش الـحـب فــي يـومـي خريـفًـا اصـفـرًا يشـكـو مــع رجــواه
كفـى مـا كـان لا تعـتـب فقـلـب الـخـلِّ لا يسـمـع .. بــلا اذنٍ بــلا حــس الــى رجــواك
عزيز النفس لا يجثـو ولـو كـان الهـوى يقسـو علـى ذاك الصبـي شابـت بـه دنيـاه
رجاءً قلبي لا تحزن عذاب النفس من جرحك وضيق الصدر من حزنك فما أغلاك
 
 

المعذرة .." كل اوراقي مبعثرة " ..!




المعذرة ..
لى دخلتي غرفتي .. كلّ أوراقي مبعثره ..
اتركيها في الطريق .. قد شكت لي ضيقة الحرف الغريق ..
وكل ما جيت اناديها تعالي ..
ترتسم لي جفونها .. وأحبارها متشوشره ..
المعذرة ..
ما دريت انك وصلتي ..
ولا دريت انك تجاهلتي الغياب اللي جفا بك ثم حضرتي ..
جيتي وانا في داخلي لك شوق .. وانفاسي تسابق في وسط صدري .. فوق فوق ..
ودمعه خجوله تختبي في وسط عيني .. ويفضح خجلها الموق ..
وذيك التحف .. صارت تناظر لك بغيره .. وطلّت عيون الأميره ..
وقامت تراقص لك ستاير غرفتي ..
 وهبة رياح الشوق يداعب خصرها ..وانتي حضرتي ..
 وفي حضرتك ..
كانت اوراقي مبعثره ..
المعذرة ..
كيفها اخبارك في غيابك .. عادها الضحكة تغنج في شفاتك ؟! ..
عادها افراحك وامنياتك ؟ ..
البارحة قبل ما تغمض عيوني وتنام .. مرّت ذكرياتك ..
يكدر طيفها حزن وتعب .. وتهمس ايامي ..
أنا مقدر أحب ..
توبة من دروب الهوى .. وضيق الفضاء .. وجرح الوفاء ..!
توبة من الحزن الكبير ..
توبة من اللقيا .. ما دام لوداعك مصير ..
توبة من جروح يترجمها القلم .. ويرسم ملامح ضيقتي في دفتره ..
وتصبح اوراقي مبعثرة ..
المعذرة ..
ملّ الشجر غصنه .. وابدى الورق حزنه ..
وحلّ الخريف ..
ماتت حدايق .. صارت كراسيها تعاني وحشة الظلمة ..
والحارس اللي واقف ببابها .. صدره ضايق ..
يمرّ بوقته المهمل " فقير "  .. شايب ٍ يشتكي حاله المرير ..
حالته مثل الحديقة .. يبست شفايفها ضما ..
وثوبه اللي قد غشاه الفقر .. مثل اوراق الخريف الصفر ..
تحت الشجر متنثره ..
حالها ..؟!
حال اوراق مبعثره ..
المعذرة ..
يسألوني عنك اصحاب كثير .. كيف حالك ؟
في غيابك .. اجاملهم كثير .. واترك وسط صدري من الواقع غدير ..
واحيان احاول اتجاهل سؤال الناس .. واجاوبهم : طاب حالك ..!
ما أبين حالة احزاني فـ غيابك .. يمكن افضفض عن وداعك ..
لى لقى فيني التعب راحه .. واصبح وسط صدري .. يغرس جراحه ..
في وقتها ..
ادوّر وصالك وانادي غيبتك عني تعالي ..
ماعاد ينفعني الجفا .. عطّشني الضما ..
تاهت معاني خطوتي .. صارت خطا متعثره ..
فسرتها اوراق مبعثره ..
المعذرة ..
لملمي اوراقي من زوايا غرفتي ..
اجمعيها "دفتر الذكرى" القديم ..
دوّنيها تحت عنوانٍ يحمل اسمك الصريح ..
" المعذرة .. في غيابك يا "راحتي" .. كانت اوراقي مبعثره "