الجمعة، 23 سبتمبر 2011

" .. عطني الحلول ..!




فيني الم .. فيها الم ..
وجراحنا ,,
ضيق وندم ..
مدري متى هو بيلتئم ..
من روّحت .. وانا اقول ..
يا صاحبي ,, عطني الحلول ..
,,
ما تدري اني البارحة .. بعيني دموع
بسمة ألم ..
فيها خضوع ..
حب انهدم ..
,,
يا موعد البارح تعال ..
عذر ٍ همس ..
مات اللقاء في ناظري ..
دربك محال ..
ما اقدر اجي ..
,,
راحت وقلبي يرتعش ..
هز الضلوع المايلة ..
رعشة محب ..
,,
يا بسمة الماضي .. جراح ..
طلي على حالي الجريح
من شالتك ذيك الرياح
وانا وسط همي طريح
,,
ما تدري اني في هواها انتظر ..
رحلة وصول ..
لمس الايادي والنظر ..
شيء كبير ..
,,
ماحد سمع ..
,,
هذي بقايا جيتك ..
يوم الربوع .. عطر وبقايا ريحتك ..
والكاس يرسم مبسمك ..
,,
رمشٍ همس :
دمعه بتطيح ..
يا ظلمة الحب القديم ..
دربك ألم ..
وجراحنا .. ضيق وندم ..
مدري متى هو بيلتئم ..!
من روّحت .. وانا اقول ..
حب انهدم ..
يا صاحبي ..
عطني الحلول ..





الاثنين، 19 سبتمبر 2011

" الطريق المظلم "







,,


,,


حينما يقف عقرب الساعة على الثانية عشر ليلاً .. اجد نفسي ارغب بالذهاب الى ذلك الطريق المظلم .. ابحث فيه عن الهدوء .. يعاكس ذلك الهدوء نغمات العود .. عندما يبدأ " مسجل " سيارتي ببرمجة تلك الالحان العذبة .. من حنجرة " اسامه عبدالرحيم " الذهبية .. وبخار الشاي يتجول امام " الطبلون " .. لـ يشوّش رؤيتي لأبعاد الطريق .. حينها لا اريد ان اقف عائقًا امامه وهو الذي يداعب " مزاجي " ويجعله نقيًا ليهيأه لتغاريد " اسامه عبدالرحيم " .. فـ أبدأ في الطريق وكل افكاري متجهه الى " الحبيب القديم " عندما تغني تلك الحنجرة الذهبية " لسى فاكر " ..




 ابدأ بالعودة الى عيناها .. وهي تنظر الي .. تملأها تلك الرموش الغزيره .. ترتمي الى قلبي كالسهم .. لتجعل من نظراتها مكانًا يزاحم تلك الشرايين المتجولة أحشاء قلبي .. وتثبت بأنها اصبحت قلب قلبي النابض .. بعد حين .. تجعل من قلبي كرسيًا يحملها .. وتلك الاضلاع المائلة تحمل ريشًا يداعب الريح فوق رأسها .. تنظر بشموخ بين اولئك الاضلاع .. وكأنهم خدم وقفوا لخدمتها .. ينحني احدها ليقرب اليها كلمات من " الشعر " ترجمها لساني في احد الأيام .. واراد ان يرسلها اليها على اسفنجة يكسو اطرافها الذهب .. ربما كانت حين تلامس اطراف القصيدة .. تتسابق اطراف الاسفنجية لملامسة يدها .. ويبرز بريق الذهب ليلفت نظرها كي تصافحه .. فـ تغفو عيناها الناعستان عن بريق الذهب .. وتحلق ببصرها الى تلك الحروف التي تتغنج أمام عينيها .. اعود الى الطريق .. اعلم ان هنالك " فلاشات " تتربص بين الظلمه .. ابقي " السرعة " ما بين ال 60 وال 70 .. حتى لا يعكر أجوائي " فلاشًا " يلهث جوعًا لـ " جيبي " .. اعود الى انغام " اسامه " .. تحت تلك الموسيقى الهادئة عندما يغني احد " النزاريات " .. لترتسم ابتسامة تلك "الغيداء" بين الذكرى والخيالات المترصصه في مخيلتي .. تلك البراءه .. ذاك الغنج .. واطراف ابتسامتها المتشبعة بعصارة التوت .. فتعكس ببريق شفتيها منظري وانا أتأمل سحرها الفتان .. تكاد تسحرني بلا سحر .. ويكاد قلبي ان يصبح طريحًا بيني وبين شفتيها .. تعاودني تلك الألحان وانا لا ازال متمسكًا بأطراف " المقود " .. تشتتني احيانًا تلك الذكريات .. عندها لا اراديًا انحني في الطريق بلا تركيز .. تخشى اراديتي الانحراف عن ذلك الطريق المظلم .. حتى لا افقد اجوائي العذبه .. فـ تستيقض لأعود الى تركيزي قليلاً .. ثم اعود لأغفو بين ذكرياتها ..
استاء كثيرًا عندما " يجهرني " أحدهم بأنوار " سيارته " المرتفعه .. تزعجني ايضًا بعض " الهايلكسات والدداسن " .. عندما اراها تجعل من هذا الطريق المظلم " فورمولا1 " .. انزعج من قيادتهم المتهورة .. التي تجعلني انحرف كثيرًا عن الطريق .. لأفسح لهم المجال مع ارسال القليل من " الدعوات " .. إما عليهم او لهم .. كل ذلك يحدده " المزاج :)): " ..
اقف امام " شاهي الكيف " .. لأطلب الشاي بنكهة " الوزاب " .. مما يجعلني طربًا الى المزيد من ذلك الطريق المظلم .. أبدأ بالعودة على نفس الأنغام .. و سماعات " سيارتي " تغرد بصوت ( اسامه ) الشجي .. اعود الى البيت وانا متشبع بالمزاج العذب .. بـ ( الرواقه ) .. وكأني كنت الآمس يديها بهدوء .. لأتحسس نعومة ملمسها معتقدًا بأني اصافح يد طفلٍ في شهوره الأولى .. بينما انظر الى براءة تلك العينين .. وذلك الشعر المتحدر من اطراف كتفها .. وينام بأطرافه على صدرها .. ثم أتوادع منها وهي تبتسم إلي .. فـ تبرز تلك " الغمازة " لتجعل عيناي تنحرف قليلاً وتلعثم لساني اثناء الوداع .. فـ ترتبك مشاعري وتتمنى بأنه قد ابتدأ اللقاء ..
شكرًا " اسامه عبدالرحيم " ... شكرًا " طريق الملك عبدالله " ..
كنتما ابطال تلك " الساعة " ..
وكانت هي " السيناريو الغائب " ..

0