في غيابك ..!

في غيابك ..كل ما بي لك يحنّ ..

والجروح كثار والزفره تبين ..!

اقربي لي ..واسمعي صدري يونّ ..

من غيابك .. كل مافيني حزين ..!

يالله يا قلبي ..تألم بي وغنّ ..

انتهى عمري ولو باقي سنين ..!

{ .. الى دكتورنا السوداني .. :(

يا زول انا داير انام ,, والعين دي فيها غرام ,,

عليك الله ماهو حرام ؟ ,, داير تسهل الاسئلة

الحقد زاتو ما كلام ,, والعنف برضو ما كلام ,,

 والعين تشكيك المنام .... خلنا دول متغدمه .!



يا حسافه ..!

يا حسافه ..

ابتسامات وسخافه ..!

الوجوه اللي من سنين احترمها ..

كل احتراماتي حسافه ..!

,,

{ .. رومــا ..!

,,

,,


حبيبتي ..

حبيبتي ..

ان كانها جروحك تحسسني بزعل ..
وان كانها احزانك وسط قلبي تزيد ..
لا تزعلين ..
ما احدٍ يلوم القلب لى كثرت جروحه ..
اجرحيني .. لى نبض قلبي بحبك ..
اجرحيني .. وان غدا اسمك وسط قلبي ونبضك ..
اسمك اللي ما نسيته ولا هويت اسم غيره ..
حبيبتي ..
يسألوني .. ليه اسمك غريب؟! .. ما سمعنا الشعر في يوم يتغزله ..!!
يسألوني .. ليه جرحك ما يطيب ؟! .. وانتي جرحي ياللي محدٍ يجهله ..!!
قالوا : لا لا تحب ..
قلت : الحقيقه ما على قلبي عتب .. هوّ اللي يحب .. ولا انا ضايق وروما تلقّيني التعب ..
من يجهلك ؟! ..
وانتي ذكرك مرتبط باسمي .. لى ذكرني الناس باسمك ..!
حبيبتي ..
صباح الخير .. وآخر جروحي غدت تنزف بلونك ..
وقلبي اللي ما نبض الا باسمك .. ما قوى بلحضه يخونك ..
حبيبتي ..
صباح الخير .. وحبك اصبح في وسط صدري غزير ..
من يلومه ؟! .. لى نبض : روما روما .. روما بيلا .. اتبعك لآخر مصير ..
حبيبتي ..
يا كثر ما قد بكيتك .. بعيني اليمنى بكيت ..
وعيني اليسرى تناظر .. نصفي الثاني وتشوف ..
حبيبتي ..
ادري ان الحال ضايق .. وتدري اني منك ضايق ..
هاتي ايدك .. لا يطيحك الزمن .. ولا يصير الحزن عايق ..!!
حبيبتي ..
ساهر البارح وعيني في ملامحها عيونك ..!
صباح الخير يا عيني .. صباح الخير يا عيونك ..
صباحي يحضن احزانك .. وعبرة انفاسك ..
حبيبتي ..
وان شكيتي لي ظروفك .. مقدر أعوفك ..
اجرحيني دامها جروحك تزيد .. راضي ٍ حتى لو جرحك شديد ..

ما رضيتك تشعرين انك وحيده ..
اجرحيني ..
واسحبيني لدرب جرحك .. والله اريده ..
اجرحيني ..

,,

,,

,,

* في حال نادي روما الإيطالي

{ .. انا المطر ..!

انا المطر .. وبعض المخاليق وادي ..

ياخذ من احساسي شعور ويدفنه ..

وهذي صراحه .. كل ما صرت عادي ..

اعرف من اللي صافيٍ لي معدنه ..

بعض البشر خلاني ضمن الأعادي ..

لأني بطريقي سابقنه ولي سنه ..!

{ .. ليل الهوى ..أداء غنائي من الدكتور محمد الشبلي ..}

قصيدتي ( ليل الهوى ) .. وأداء غنائي من المبدع الدكتور محمد الشبلي ..

للاستماع على الرابط ..

http://www.mediafire.com/?311c6e2re8i8anp

يَجْتَاح عَيْنِي في اللَّيَالِ حَبِيبةٌ
تقتاد دمعي للخدود مُسَيَّلِي

أنْهَال شوقًا في محاجِرِ ذا الدُجى
حتى إذا ما الصُبْحُ اقبل ينجلِي

رأفـًا بقلبٍ كادَ يقتُلُهُ الهوى
بين الضلوع المائِلَاتِ مُكَبَّلِي

يا عيْنُ لا ترجي رُؤاكِ مَشَافَة ً
صبري تَهَالَكَ في مشارِفِ مَقْتَلِي

ضَمْئَآن يا دنيا فقلبي مُهْمَلاً
يشتاق رشفًا من كؤوس مُهَمِّلِي

الحُزْنُ أصبح في المَلامِحِ شَامَةً
تشكو الجفاف مِنَ الفِرَاقِ مكَلِّلِي

أقبل إليَّ فما الجَفَاءُ بنافِع ٍ
الجَرحُ عنك وذا الجَوَارِح تَسْأَلي

 

{ .. المهملة ( بلا نقط ) ..!

على الله ما كوى صدره سوا واحد حِكَاه سموم
لها وسط الصدر حدّ كما حدّ الحُسُم حده

عساه امسى على هل الدموع ولا عداه اللوم
صدى حد الكلام أسْمَح كلامه لو هو ما عده

امور ٍ ما لها وسط الدهر الا مرار علوم
وهو حكم الحكى اصلا وصال حِكاه او صده

مع العالم حكاك إما علا ولا هدمه السوم
مصوّر حالك وعلمك مَسَال العِلْم أو سده

على هلّ الحكى ساد الكلام لعلم ولا سلوم
وعلى هله رؤوس ٍ لو حلال الحَدِّ ما سَدَّه

كما هل المطر اروى حصاد ٍ والمطر مرحوم
وكما هل المطر هد المحاصل والمطر هده

صحى عصره ولا عاد الصلاه الا كَمَال الصوم
سطاه العار ما رده سوا الاسلام ما رده

وصار الحال ما عاده كما اول عدوه هموم

ولا للحال ما وده ,, مردّ العمر هو وده

 

 

{ .. صباح الخير ..~

 

صباح الخير ..

يا دفا حضورك مع برد الصباح ..

انتي معطف وارتمى لـ كتفي بهدوء ..

فجأه ..

وطاح ..

,,

صباح الخير ..

يا دفا صبحٍ .. وراح ..

كنتي لمحة ماضي .. او كنتي جراح ..

المهم .. يا هلا بك ..

هي دقيقه ومرحبا بك ..

انقضت بي في وداعك ..

..

يا حلاتك ..

برواز عينك زينته الرموش ..

غمازتينك وابتسامه ..

وحبة الخال اللي غدت عـ الخد شامه ..

اقربي لي ..

بفطر عسل ريقك ,, واغادر..

,,

ولا اقول ..

آنا يكفيني النظر ..

ودعيني وارحلي ..

يا صباح الخير ..

,,

{ .. ما انتهينا لأي ميناء ..!

 

اتركيني ..

بعد هجرك ..

مثل اشلاء السفينة ..

انتي بحرك .. هوّ غدرك ..

بـ عمقه عيوني حزينه ..

,,

ضاعت بوسطه الدموع ..

وانكسر في قربي قارب ..

كنت اقرب له بهجوع ..

وانتهينا ولا به ميناء ..

وابتديت الحين أغرق ..

وانهدمنا .. وانكوينا ..

,,

يا خساره ..

كانت احلامي تجدف ..

وبمراره ..انكساري ..

 ما لقى منك تأسف ..

,,

كنت في لحظة افكر .. انك اغلى مني وأكثر ..

حتى لو فكري نساك ..

اتكدر وآتعذر ..

وادور لصوتك بكلمه .. وانتظر زولك وألمه ..

ولو تركنا بعض ليله ..

صدري بتمنى لقاك ..

انتي نِسمه ..

انتي نِسمه ..

,,

وآه يا بحرك غوير ..

ما حنِّ لجروحي الكثير ..

يا قساه .. ينسى حبي ثم يقسى ..

يا أساه .. صرت أحبك وانت تنسى ..

لملميني وسط بحرك ..

اتألم جرح حبك ..

ويا خساره ..

انهدمنا ..وانكوينا ..

وما لقينا أي ميناء ..

وكان بحرك " والله " قاسي ..

ما رحم موجه احساسي ..

,,

وصرت انا حطام السفينة ..

وموجة بحر .. كانت حزينه ..

,,

اتركيني ..

بعد هجرك ..
وإرضي الموجه الحزينة ..!

{ .. مدري بتلاقينا الصدف ..؟!

 

انتهينا ..

من بعدها ما التقينا ..

صرنا ماضي وذكريات ..

صارت شوارعنا مثل باقي الشوارع ..

نفس الملامح والرصيف ..

لا شعور ولا محبه .. ولا مواعيد الأحبه ..

انطفى كل نور فيها ..

أنْهدِم منها واجيها ..

,,

انتظر لمحة صدف ..

والتقي بك واعترف ..

اني فعلا كنت احبك .. واني باقي " ايه احبك ..!

,,

يا سحايبنا مطر ..

الصدف يا رب تمر ..

بنتظرها يا مكاني .. فيه امل ترجع لي ثاني ..؟!

حتى لو غابت سنين ..

بأبقى صحراء بلا مطر ..

,,

ما اتعذر بالظروف .. حتى لو عندي ظروف ..

انتي قبل الناس كنتي .. وانتي قبل الناس صرتي ..

في طريقي انتي ظل ..

في كلامي كل كلمه .. لك بها طاري ومحل ..

مدري بتلاقينا الصدف ؟!

باقي عندي فيك أمل ..!

,,

ليس أجمل من أن تحب ..

سوى

الا تحب ..!

أداء غنائي ( عطني الحلول )

قصيدة ( عطني الحلول ) .. بألحان وغناء من المبدع ( محمد الشبلي )

لسماعها على الرابط التالي :

http://www.mediafire.com/?8le596a8xp44bq1

الكلمات على الرابط التالي :

http://m7mdalmosa.blogspot.com/2011/09/blog-post_23.html

{ .. ما يستاهل ..!

ما تلاحظ انه كل من حب يندم

وهذا حبيبه جرح قلبه وضماده

القلب ضيق والمواري تكتم 

 وانا دريت ان ضيق قلبك عناده

مابه كبير لاجله النفس تهتم 

 غير الكبير اللي خلقك باراده

{ .. يوشك ان يفترق الأحباب ..!

,,

,,

ويكاد ان يسقط من عينها كما تسقط دمعة الوداع ..

اصبح كالدمعة التي لا تريد مفارقة ذلك الجفن الحزين ..

لا تريد مفارقة جفن الحبيب .. تريد ان تلتحف عيناه ..

تجعل من جفنه المتشوشر بالدموع لحافًا يحميها من برد الوداع القارس ..

يجعل منها ملكًا له ..

كلما أرادت عيناه وداعها .. رمته على اطراف رموشه .. لتـتـشبث بأطرافها ..

تخشى السقوط .. تريد العوده .. وترتسم على اطراف عينيه الحزن واليأس ..

فتعود الى مكانها لتبقى حبيبته ..

لا يفرقهما حزن ولا يأس ..

,,

,,

{ .. عندما تغادري ..!

 

على اطراف الطريق .. عندما تغادرين مدينتي ..

ستجدين ذلك القصر ..

يشكو الى اطراف جبل منهار ..

تتشبث بأطرافه تلك الشجرة .. ما تبقى من أمله ..

تبكي على جسده وهو يحتضنها ويستمع الى شكوى ذلك القصر المتهالك ..

قفي .. وانظري اليه ..

يشبه قلبي عندما غادرتي المكان .. وهو يشكو الى صديقه الذي هزت كيانه تلك الهموم ..

وهو يتشبث بالأمل .. ويرتوي منها الحلم ..

قفي .. واستمعي اليه وهو يشكو فراقك ..

يا عوين صدري في غيابك ومقفاك
طالع وداعك قام يزعزع ركونه

ما كنّه الا بيت طينٍ في ذكراك
ماعاد منه غير هدّت حصونه

اصبح هزيلٍ وامتلى قاعه اشواك
ماعاد به صحبٍ تجرّوا يجونه

كلٍّ(ن) هجره وتسمعه بعد هجراك
ريح وصرير الباب وزفرة سكونه

تغدي النوافذ لأجل شوقك ولاماك
عيون بيتٍ .. وتشوشر جفونه

زرفال بابه في غيابك تحرّاك
البيت ضاق وسقفي يطلبك عونه

شف جدره اللي قد تصدع بفرقاك
ميّت وعيّوا الناس لا يدفنونه

{ .. بلا اسباب ..!

وش حيلة اللي ضاق صدره بلا اسباب

واصبح يفكر بين ساعه وساعه

الجرح وسطه حاير به ولا طاب

ما يدري اصلا وش سبايب وجاعه

{ .. اللثام ..!

اللثام اللي سترك ثم خلّى لي العيون

ما درى انها عيونك تلهم الشاعر قصيد

ظنك العين الوسيعة في وسط شوفي تهون ؟

هذي رموشك سهام في وسط صدري تصيد

{..كـــن .. مبتسمًا ..}

كــــــن مـــبـــتــــســــمــــًا

فـ هنالك دومُا .. شخص يحبك ..

ثقوا تمامًا .. بأني أحدهم دائمًا ..

فـانظر الى الصورة وابتسم الآن يا صديقي ..

" .. عطني الحلول ..!

فيني الم .. فيها الم ..

وجراحنا ,,

ضيق وندم ..

مدري متى هو بيلتئم ..

من روّحت .. وانا اقول ..

يا صاحبي ,, عطني الحلول ..

,,

ما تدري اني البارحة .. بعيني دموع

بسمة ألم ..

فيها خضوع ..

حب انهدم ..

,,

يا موعد البارح تعال ..

عذر ٍ همس ..

مات اللقاء في ناظري ..

دربك محال ..

ما اقدر اجي ..

,,

راحت وقلبي يرتعش ..

هز الضلوع المايلة ..

رعشة محب ..

,,

يا بسمة الماضي .. جراح ..

طلي على حالي الجريح

من شالتك ذيك الرياح

وانا وسط همي طريح

,,

ما تدري اني في هواها انتظر ..

رحلة وصول ..

لمس الايادي والنظر ..

شيء كبير ..

,,

ماحد سمع ..

,,

هذي بقايا جيتك ..

يوم الربوع .. عطر وبقايا ريحتك ..

والكاس يرسم مبسمك ..

,,

رمشٍ همس :

دمعه بتطيح ..

يا ظلمة الحب القديم ..

دربك ألم ..

وجراحنا .. ضيق وندم ..

مدري متى هو بيلتئم ..!

من روّحت .. وانا اقول ..

حب انهدم ..

يا صاحبي ..

عطني الحلول ..

" الطريق المظلم "

,,

,,

حينما يقف عقرب الساعة على الثانية عشر ليلاً .. اجد نفسي ارغب بالذهاب الى ذلك الطريق المظلم .. ابحث فيه عن الهدوء .. يعاكس ذلك الهدوء نغمات العود .. عندما يبدأ " مسجل " سيارتي ببرمجة تلك الالحان العذبة .. من حنجرة " اسامه عبدالرحيم " الذهبية .. وبخار الشاي يتجول امام " الطبلون " .. لـ يشوّش رؤيتي لأبعاد الطريق .. حينها لا اريد ان اقف عائقًا امامه وهو الذي يداعب " مزاجي " ويجعله نقيًا ليهيأه لتغاريد " اسامه عبدالرحيم " .. فـ أبدأ في الطريق وكل افكاري متجهه الى " الحبيب القديم " عندما تغني تلك الحنجرة الذهبية " لسى فاكر " ..

 ابدأ بالعودة الى عيناها .. وهي تنظر الي .. تملأها تلك الرموش الغزيره .. ترتمي الى قلبي كالسهم .. لتجعل من نظراتها مكانًا يزاحم تلك الشرايين المتجولة أحشاء قلبي .. وتثبت بأنها اصبحت قلب قلبي النابض .. بعد حين .. تجعل من قلبي كرسيًا يحملها .. وتلك الاضلاع المائلة تحمل ريشًا يداعب الريح فوق رأسها .. تنظر بشموخ بين اولئك الاضلاع .. وكأنهم خدم وقفوا لخدمتها .. ينحني احدها ليقرب اليها كلمات من " الشعر " ترجمها لساني في احد الأيام .. واراد ان يرسلها اليها على اسفنجة يكسو اطرافها الذهب .. ربما كانت حين تلامس اطراف القصيدة .. تتسابق اطراف الاسفنجية لملامسة يدها .. ويبرز بريق الذهب ليلفت نظرها كي تصافحه .. فـ تغفو عيناها الناعستان عن بريق الذهب .. وتحلق ببصرها الى تلك الحروف التي تتغنج أمام عينيها .. اعود الى الطريق .. اعلم ان هنالك " فلاشات " تتربص بين الظلمه .. ابقي " السرعة " ما بين ال 60 وال 70 .. حتى لا يعكر أجوائي " فلاشًا " يلهث جوعًا لـ " جيبي " .. اعود الى انغام " اسامه " .. تحت تلك الموسيقى الهادئة عندما يغني احد " النزاريات " .. لترتسم ابتسامة تلك "الغيداء" بين الذكرى والخيالات المترصصه في مخيلتي .. تلك البراءه .. ذاك الغنج .. واطراف ابتسامتها المتشبعة بعصارة التوت .. فتعكس ببريق شفتيها منظري وانا أتأمل سحرها الفتان .. تكاد تسحرني بلا سحر .. ويكاد قلبي ان يصبح طريحًا بيني وبين شفتيها .. تعاودني تلك الألحان وانا لا ازال متمسكًا بأطراف " المقود " .. تشتتني احيانًا تلك الذكريات .. عندها لا اراديًا انحني في الطريق بلا تركيز .. تخشى اراديتي الانحراف عن ذلك الطريق المظلم .. حتى لا افقد اجوائي العذبه .. فـ تستيقض لأعود الى تركيزي قليلاً .. ثم اعود لأغفو بين ذكرياتها ..

استاء كثيرًا عندما " يجهرني " أحدهم بأنوار " سيارته " المرتفعه .. تزعجني ايضًا بعض " الهايلكسات والدداسن " .. عندما اراها تجعل من هذا الطريق المظلم " فورمولا1 " .. انزعج من قيادتهم المتهورة .. التي تجعلني انحرف كثيرًا عن الطريق .. لأفسح لهم المجال مع ارسال القليل من " الدعوات " .. إما عليهم او لهم .. كل ذلك يحدده " المزاج :)): " ..

اقف امام " شاهي الكيف " .. لأطلب الشاي بنكهة " الوزاب " .. مما يجعلني طربًا الى المزيد من ذلك الطريق المظلم .. أبدأ بالعودة على نفس الأنغام .. و سماعات " سيارتي " تغرد بصوت ( اسامه ) الشجي .. اعود الى البيت وانا متشبع بالمزاج العذب .. بـ ( الرواقه ) .. وكأني كنت الآمس يديها بهدوء .. لأتحسس نعومة ملمسها معتقدًا بأني اصافح يد طفلٍ في شهوره الأولى .. بينما انظر الى براءة تلك العينين .. وذلك الشعر المتحدر من اطراف كتفها .. وينام بأطرافه على صدرها .. ثم أتوادع منها وهي تبتسم إلي .. فـ تبرز تلك " الغمازة " لتجعل عيناي تنحرف قليلاً وتلعثم لساني اثناء الوداع .. فـ ترتبك مشاعري وتتمنى بأنه قد ابتدأ اللقاء ..

شكرًا " اسامه عبدالرحيم " ... شكرًا " طريق الملك عبدالله " ..

كنتما ابطال تلك " الساعة " ..

وكانت هي " السيناريو الغائب " ..

إلى صاحبي ...!

احبها ياخوي والحب عنّاني
كسر مجاديفي وسط بحرها وقربك

من دون ما تعاني ومن كثر ما اعاني
صارت تحبك كثر ما احبها وربك

مؤلمة ..!!

اجرحيني ..
دامها جروحي تحسسك بهنا ..!!
ودعيني ..
ذكرياتي في شهورك مؤلمة ..!
,,
لملمي احساسي .. من زوايا غيبتي ورتبيه ..
صفصفيه ..
على رفوفك يا عنا ..
وناظريه ..
شوفي دمعه وانكساره .. انهياره .. لحضة فراقه ..
يمكن يحرك بك مشاعر ميّته ..
كلّميه ..
وان تلعثم في كلامه .. هذي حروفه من شعوري تشتكي ..
وان سكت .. مات احساسي تجاهك ..
يا غايبه ..
واجرحيه .. ماعادت جروحك مؤلمة ..!!

{ .. لقاء بارد ..!

 

عندما ألتقي بك ..

سأشتري في طريقي معطفًا ..

وأضعه على أكتاف لقائنا "البارد"..
 كعادته ..
لعلّي أجد حرارة الوداع ..؟!

{ .. مسلسل ..!

,,

انتهت تلك الحكاية ..
 بمشهدٍ حزين ..

كنا في بداية المسلسل نلتقي في كل مشهد ..

وفي حلقته الأخيره ..

أصبحت أحسد الكومبارس على ادوارهم ..!

,,

{ .. كل عام .. وانتي بخير ..!

كل عام وانتي بخير .. وكل عام وانتي الخير

يا صدى الذكرى على غفوة وسادة ..

اقبل العيد وفي عينه كلام .. دمعتين ونكاده ..

يسألني عنك .. وينك انتي ؟!

ما أشوفك .. يا عساها ما تعاندني ظروفك ..

يا عسى احزانك تعانقني وتعوفك ..

ادري فيك ..!

والخفوق اللي بصدري ما سكت .. كل ساع في طاريك ..

مرتوي من هم الفراق وعناده ..

,,

اذكرك ..

يوم كنتي غريبه ..

اجهلك ..

ما عرفتك .. ولا عرفتيني ..

لين صوتك لي همس ..

ارتحت لك ..

من بعدها صار الكلام ..

وما بيننا حب وغرام ..

هذا قلبي بين يديك ..

انتي جرحه .. وانتي ضماده ..

قلبك الصياد .. كان ينبض وصاده ..

لين صرتي ضمن اشيائي ..

وصار صوتك اكثر الاشياء عاده ..

,,

كنت احبك ..

ولا زلت ..

ايه احبك .. غير ذا الدنيا تقتل اللي في حضنها ..

تقتل اللي حلمه بنت .. ولا ضمنها ..

افترقنا ..

وعادها اشعاري تشابه ..

عادها تكتب اسمك لي واجيك ..

وتوقفني قناعاتي بغرابه ..

ما ابيك ..

وجروحي تنادي وتبيك ..

قلبي المحتار ..

صار يبكي عليك ..

,,

الله اكبر .. الله اكبر

يا قساة الحب .. ويا صعب المصير ..

كنت انا ابني لك وسط فكري وساده ..

كنت اناظر ساعة الحائط .. وانتظر موعد رقاده ..

من شان اقرب من نعاسه .. واتأمل عيونه

واقول :

يا حلاته ..

يا حلاة النوم وهي ترمش جفونك

ما بين لحظة نوم وتوديع النعاس

يا شقاة الحلم في داخل عيونك

مهتني .. من حظه اللي ما يقاس

لى نعستي احلام ذا الدنيا يجونك

تخيري .. واللي رفضتيهم تعاس

ايه احبك .. حتى في حلمي جنونك

تقتلني الغيره ويشغلني هوجاس

حتى في حلمي اخاف يسرقونك

اضغاث احلام تخوفني من ناس

,,

افترقنا .. من قبل اربع شهور ..

عاده التاريخ .. في وسط صدري يدور ..

يدينه يرفعها .. ويدعي مع تمرة فطور ..

من زمان ..

والله ان الحزن يجري وما بقى بقلبي آمان ..

هز المحاني يشتكي لي ..

والله ما بصدرك مكان ..

يبغى يفارقني ويجيك .. ويرتمي بنبضه عليك ..

والله حبك ..

لكن ايامي تعاند .. حتى بأعيادي ..

ما رضى يومي يعايد ..

عيد اضحى وعيد فطر ..

اسمحي لي ..

بس بكتب في طفل صدرك قصايد ..

,,

كل عام وانتي بخير .. وكل عام وانتي الخير ..

كل يوم وانتي في وسط صدري .. غير ..!

{ .. أحبك وانت ما تدري ..!!

أحبك كثر ما تجهل وانت عايش بقربي

أحبك وآه لو تدري اخاف الزفره تجهلها

أحبك هذي انفاسي تلمح لك وش بقلبي

سمعت احساسي بالنسمه , يقول أهوا.. كملها

انا داري .. ولا انت داري .. وكل شعوري بجنبي

يحاولني على كلمة : انا ارجوك له قلها

أنا خايف .. تشتتنا يغربني يشرق بي

انا جرحي عقب أمسه .. يحذرني تجاهلها

كفايه كل ما جالك .. كفايه كل ما مر بي

كفايه لو أكررها .. سنين كثير تكفلها

أحبك .. خلها فيني , جروح الذكرى تلعب بي

تذكرني , تخوفني , تحذرني , تقول إلهى

انا مدري وش الطاري , انا ادري وش اللي بي

مشتت يا بعد عمري , خذ اشيائي وسائلها

خذ اغراضي / خذ الخاتم / خذ اقلامي وخذ كتبي

خذ اللي جالس بصدري ,, جروحه اصحاب ما ملها

سمعت اللي همس وسطي ؟! .. كثير اشياء يا حبي

انا اشيائي تسآؤلها , كثير أحيان يشغلها

يتوهني شعوري لك , أهو صدقي ؟ أهو كذبي ؟

أيا للحب لا اعلم , مشاقّ الفكر سهّلها

انا تايه مع قلبك , تتوهني وسط قلبي .؟!

احاسيسي تجاهاتك , تفضل قوم عللها

يكابر في الهوى ويرفض ؟ يعللني وهو طبي .!

خلاص اسمح لي لو تسمح , جلوسك وحده عللها

انا باكر , بعد بآكر , عاد الشوق يشتت بي

انا هالحين بآودع , هذي يمناي جاملها

تأسفها , تحسفها , تعسفها .. مشاكل بي

كثير احتار في وداعك , فـ بيحها وحللها

جنوني , كل افكاري , بسببها كنت معجب بي ؟

خلاص اليوم بتركها , ألملمها , أعقلها

سوالفنا , شقاوتنا , هذا الجزء من حبي

عطيتك , خله للذكرى .. وهذي زفره اقبلها

{ .. يا حسين ..!

يابو قحط بشكي لك الضيم وارتاح

البنت زايد في خفوقي هواها

البارحه مدري وش اللي بي انزاح

واليوم عادت كل ضلوعي كماها

الصوت ما منه صدى الصوت لو صاح

مدري متاني بعرف اللي خذاها

كم ضامي يبست شفاته ولا ناح

وكم راوي ما جف ريقه لـ ماها

العين من ترسم على الدرب مصباح

ما شفت عيني والغَشَى قد طواها؟!

ترمش وكنه بين الاجفان جَرّاح

وتخاف يوخزها ويسبب عماها..!!

 ما همني يا حسين كم من وجد راح

اصل الوجد ان راح وجد تلاها

كنها المسابح والخرز منها لو طاح

كل الخرز يتبعها ويجري وراها

 وش حيلتي والدمع منها ترا باح

اعجل علي يا حسين تكفى تراها

 الناس حست والفكر منها سرّاح

يا كثر سجّي في طريقي بلاها

 يا حسين تكفى وش دواء الحب لى اجتاح

منهو يحب بلا حبيب سواها

 البعد يمشي في طريقي ولا زاح

والضيق جنبه ما تنحَّى خطاها

 والدرب طال وباقي الدرب مسراح

والليل يحفر للحبايب ثراها

 ما شفت قلبي والسهم يدني ذباح؟!

يا قوّ قلب ما رقد من غلاها

ما تاه عني والقنص منه زوّاح

لكنها تدري دام قلبي عداها

 لبيه وش لي في الملابين ارباح

ما دام صوت ما سمعته معاها

ليت الغلا ان قال لبيه ارياح

تجر صوته للجنوب وسماها

وينطرب سمعي من الصوت لا لاح

ويبتسم قلبي يظنه لقاها