الجمعة، 16 نوفمبر 2012

[ وداعًا للقاء ]





لم نتفق على موعد اللقاء ..
فأتى الشتاء يشتتنا ..
بقينا أشقياء ..
طموحين ليس إلا : بل رفقاء !
لا نحب ,
أو نحب : ولكنّ الخوف نقاء !
تُحاورنا الأشياء في صمتٍ ..
نبادلها الحديث في صمتٍ ..
على طاولة الوحدة : لسنا سعداء !
اقتربي من دفء تلك النار ..
قلبي يحترق فيها ,
دعي الأحلام تجثو : على ركبتيها !
أقبلي إلى الأحزان ساكنةً وفاجِئيها !
كوني الدواء : ملأتِ حُبَّك داء ..
فما كل هذا الجفاء ؟!
إني أفتقد اليوم حديثًا , طاغيًا ..
يتردد بين السمع ,
حين أردد أغنيةً :
عيني سُحُبًا تمطر دمع !
يا شيئًا من أيامي , يا حلمًا ضمن الماضي ..
إني أقترب إليك بقلب , لا يبصر إلا أنتي !
إني أحتاج إليك لِحُب , لا يصنعه إلا أنتي !
كَوْنًا أنتي , فكُونِي أنتي ..
ترتبني الأيام في قربك ,
فتبعثرني منك : يدانٌ تلوّح , تذاكرٌ وحقائب , سفر !
يشتد البرد ,
فأحترق شوقًا : شوقي برد !
مطرٌ وشتاء , حزنٌ مبتسمٌ ..
أيام , ماضي , ذكرياتٌ ولقيا !
جرحٌ ملتئمٌ !
عاصفة يوقظها : السفر !
وداعًا للقاء !




الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

{ .. حلمت ..!




ليه الحكي في داخلك ترجمه الصمت ؟!
ليه أنتظر منك إجابه وأخافك ؟!

متألمٍ ؟ قلّي : تراني تألمت ..
شينه اتجاهلني , وتشكي جفافك !

أصعب شعور البارحه : إني ما نمت !
بقول لك : شيٍّ حصل لي وطافك ..

البارحه , قد كنت افكر بك / وهمت ..
أتخيلك متلحفٍ في لحافك ..

يومه طرق بابك , ولبّيته وقمت !
قالوا تراه اليوم .. لحظه زفافك ..

جيتك أبارك / والله ان خاطري زمت ..
مترددٍ في جيتي , وأبغى مشافك !

فجأه تقاطعني تِكَسّر بها الصمت ..
صرت استمع واقول : وشو خلافك ؟!!

قالت : سعودي ؟ مشكلتك انك حلمت !
انا حقوقك .. واجباتك .. منافك ..

انا الوظيفة ؟ ليتني ما تكلمت ..
في كل شهر وانا أشكي جفافك !

ابوي ربّاني على الاجنبي ودمت ..
وانت السعودي ؟ تحسب اني اعافك ..




الاثنين، 12 نوفمبر 2012

{ .. عندي وطن ..!


انا ولدكم يا وطن ..
بأول سنة .. ألقى لمرقادي حضن ..
مرت سنين وروّحت , وانا طفلكم يا وطن ..
لين أقبلت سادس سنه , بديت أشعر يا وطن ..
لى مر بي منّك سؤال , وش حلمك اللي بيندفن ..
جاوبت وفي عيني أمل , وبعيون مسؤولك كفن ..
حلمي إني فيك أعيش , أبـ أخدم تراب الوطن ..
كنت الطفل اللي شعوره : واحد آماله كثير ..
وين الحلم , وين تحقيق الجواب , وين إحترامي والسكن ..
آسف .. على حلمي اللي كان ..
كنت أحسبه .. مجرّد سؤال ..
لى جيت أنا أتذكر جوابي ..
كانت إجاباتي حزن ..
هذي المصيبة يا وطن .. إني انا إبن الوطن ..
ليه ما كانت من أول ؟
ليه تسأل ؟! .. ليه بس ما كنت تسأل ؟
اعتبرني كنت ساكت .. إعتبرها بس سوالف ..
إعتبر كل إجاباتي .. ما كانت ..
لأني أخّرْت الجواب ..
الحين خذ مني إجابه .. بأعتبر إنك سألت ..
حلمي إنك بي تحسّ .. لأجل أسعد تراب الوطن ..
حلمي إنك لو تعاني .. أشيل عن كتفك حزن ..
حلمي إنك تعترف لي .. إن بأبناءك وهن ..
أنا الوطن .. حتى لو ما اسمي وطن ..
أكبر دليل إني عايش .. ولي حق في ترابك دُفِن ..
هذي الإجابة يا وطن ..
تقدر تحقق لي حلمي .. لأن بأحلامي شجن ..
يمكن أفيد .. أكثر من أغرابٍ تبيد ..!
يمكن أنفع , مدري .!
حبي لك بيشفع ؟!
لكن عمومًا يا وطن ..
مهما تألمنا .. وكانت أحلامي حزن ..
الحياة فيكم جميلة .. على الأقل عندي وطن ..

الأحد، 11 نوفمبر 2012

{ ..من ذكريات اليوم الوطني ..


من ذكريات اليوم الوطني :
.

في كل عامٍ موطني وإنت بخير ..
وفي كل عام تعيش خير وسعاده ..

بس بسأل يا وطن : حولك تباشير ؟!
ملّيت أسولف في الصبح مع الوساده !!

ماهو عدل لي كم سنه دون تغيير ..
ما توجعك يا موطني هذي الشهادة ؟!!

يأست على رفّي ولا طار ذا الطير ..
ودّيتها يا موطني كم من عياده ..

يا شينها لى فاتني منّك الخير ..
والأجنبي ماكل حقوقي بزياده ..

كيف احتفل يا موطني ؟ ابغى تبرير ؟!
ابنك يفيدك يا وطن ! .. ردّ الإفاده ..

 .