الجمعة، 17 يناير 2014

البارحة ..!




كلّ القصايد انطفت ..
والقلب عيّا ما حكى !
وش ذنبها عيوني ؟
بكت ..!
وش ذنبها ؟
ليه إسْهَرَت !
ليه الحزن دايم يبيّن حزنها !
ما عندها سرّ وخفى ..
تفضح سرايرها الدموع
تبكي ولا احدٍ يمّها ..
منهو درى عن همّها ؟
منهو انكسر لا من بكت !
كفّه يلملم دمعها !
كنّها شبابيك المطر !
كلّ عابر مرّها , يتركها تذرف بالدموع !
..
والبارحة ؟
ضاقت عليّ ..
ما غيّرتني البارحه ,
الا نقَص دمعي شويّ !
البارحة ؟
كانت هنا ..
في حلم , لكنّه غفا ..
ما غيّرتني البارحة !
جتني ولا خفّت عليّ !
..
كنت ساهر والقمر !
يا غايبه , كم يشبهك ؟!
أجمل من أشياء السهر ,
من نجمتين في السماء ,
من صمت ليلٍ ما غفا !
من شمعه تقاوم " رياح "
مَحْدٍ غلب ,
كلٍّ بقى !
إلا من عيونك ..
لى مرّت تسامر عيوني !
أنسى القمر ونجومه !
وانسى السهر والساعة !
ويمرّنا الصبح ..
ما ندري كم الساعة !