" الــحــاجــة "

يا شينها لى صرت محتاج حاجه

وراحت في يد اهل الطباع الرذيلة

يبلشك وضعه وتبتلش في عجاجه

يومك يروح وجاجتك تستوي له

حصّل لي الزله وحدتني اعواجه

الله يعين الحال ويا عزتي له

كني وطيت الرجل في حرّ صاجه

يلهب وجهها حاقد من غليله

غير الكلاب اللي تحدك الى الحاجه

عظّم سلامه لين يمتدّ ذيله

من يلوم المفارق لى طرا له حبيبه

ضامي لا ترده كاسة الشوق خلّه

لى رجع جرحه الاول رجعوا له طبيبه

علمّوه اني شخص ٍ ضايق في محلّه

غربتي من زمان كان ليلة مغيبه 

 يوم خد المفارق ترتجي الجفن هلّه

علموني وش اللي عاجبه ثم اجيبه

 لو بـيرضيه قلبي يفتح الصدر كلّه



هو جرحني .. وهو يسامح ..!

يا مغيب الشمس مع زخ المطر ..

يا دموع الشارع اللي في يساري ..

يا انكساري ..!

ما قويت فراقك اللي ما اطيقه .. ما قدرته ولا تركني في طريقي امشي الخطوة الأخيرة ..

احترق قلبي على مفرق طريقه .. من وداعه .. من ضياعه .. من آلآمه وزلاته الكثيرة ..

وانجبرت اترك طريقه ..!

,,

راحل ..

وعادها جروحي على مفرق طريقه ..

تنتظر لحضة قدومه .. والعذر ينبض على جرحي ويلومه ..

وش تنتظر دامه بعيد ..؟!

صارت جروحي تجاوبه وتعيد ..

دايم حياتك مؤلمة .. ونبرة الذكرى جروح ما تزول .. ما يفسرها قريب ولا غريب .. تستوطن الصدر الحزين .. وتنبت على قلبه وتبين " ذكرياته " .. " امنياته " .. " حلمه الكبير ..! " ..

ويسترجع ايامه القديمة .. واقعه " حلمه الكبير " .. ولى ضاقت به انفاسه وزفر .. يزفر احلامه الكثير .. ويرجع وسط ذيك الحياة .. يتجرع الحزن المرير ..

,,

تغادر اعذاره المكان .. وعاد المطر زخّه كثير ..

يبرد اطراف الطريق .. وينبت آمال وصبر ..

تواسي لحظة انتظاري ..

وأعيش في مفرق دياره .. انتظر صوت الخطاوي ..

ارتب آلامي .. انكساري .. احتياري .. ذيك الحروف اللي بلعثمها وانا احكي اعتذاري ..

يمكن يلين .. ويتقبل اعذاري ويسامح ..

رغم اني ما جرحته .. يوم اعتذر ..

هو "جرحني" ..

وهو "يسامح" ..!!

طآريكـ ..!

اذكر زمان لى طرا اسمك على اثنين

اصير ثالث .. 
يوم طاريك طاري ..!