السبت، 28 يوليو 2012

صباحي جميل ,, كـ إتصالكِ جميلتي :$


صباح اليوم ..
لم أخطو الا ساعتين من مشوار نومي العميق .. كان اتصالك بقدر ما هو في وقت مزعج .. الا أنه جميلاً للغاية .. لم تسترسلي في الحديث معي بهذه الجرأة أبدًا من قبل .. فعلاً كنت صائم ولكن لم أتمالك نفسي في الاستمرار معك .. ربما نبرة صوتك وطريقة حديثك جعلتني أنسى أنني في إحدى صباحات رمضان .. وأنني لم أتسحر يوم أمس ولم أروي ضمأي قبل النوم .. صحوت على نغمات موسيقية لم أتوقع أن اسمعها في هذا الوقت .. عندما همستي : ( ألو ) .. ابتسمت لا اراديًا لأنه صوتك .. لأنه نغمك .. لأن تلك الكلمة خرجت من بين شفتيك .. سألتك عن أحوالك ولم تجيبيني كعادتك .. بل وكأني أرى خدودك محمّرة ويملؤها الخجل .. بدأت أسترسل في الحديث وإذا بي اتفاجأ أنك لست ككل مرة أحدثك فيها .. لقد كنتي جميلة بكل حرف عزفتيه على أطراف سمعي .. برغم ما كان النوم يراودني إلا أنه وقف مذهولاً يستمتع بحديثنا .. رأيته يكتف يديهِ على صدره ويستمع إلى صوتك العذب .. حينها أسئلك أين أنتي الآن .. وأين هي البقعة السعيدة التي تحتضنك فوقها .. أنتي حديقة تملأ الأرض بالورود .. قدماك على التراب كـ جذور الورد المنثور .. في هذا الصباح إبتَسَم الورد بين وجنتيك .. أجبتيني بهدوء وخجل .. لم أسمع من حديثك إلا كلمة واحدة عندما قلتي : البيت .
اتصالك المفاجئ جعلني أبحث عن موضوعٍ لأطيل فيه / المكالمة .. أصبحت لا شعوريًا أكرر أسئلتي ولا أعلم ما أقول .. فقط لأسمع صوتك وأنتي تتحدثين في صباحي الجميل تحت عزف صوتك ..
فجأة .. كعادتكِ أيتها الطفلة الجميلة .. عبثتي كثيرًا بجوّال أمك .. شكرًا نوره لأنك أزعجتي / خالك .. إن كنت جريئة كما اليوم .. لا تترددي في إزعاجي صباح الغد .. سأعود إلى النوم ..

الاثنين، 23 يوليو 2012

{ .. يمكن ..!



يمكن طفولتنا .. حكايات ولحن ..؟!
أحلام مختلفه .. وحاضرنا عدم ..!

يمكن تفاءَلنا .. وخالفنا الزمن ..؟!
يمكن ضحايا " بشوت " .. صح / يمكن هدم ..!

{ .. سبب انقطاعي ..!



محيط بيتي يا قصيدي " مشاغب " .. 
أبعتذر لك .. يالمشاعر / والإحساس ..!

ما ابغى اعبر ,, حتى لو كنت رآغب .. 
يزعج شعوري " دقّة " أبواب وأجراس ..!