الثلاثاء، 5 أبريل 2011

" مــســـافــر "



لحضة وداعك .. والسفر .. نبره حزينه .. بلا كلام .. كلها سكوت .. تحت ظل المطار اودعك ..
ابتدينا قبل السفر نحكي حكاوي مسافرين ..
هذا رجع .. هذا رحل .. هذا كلام مسافرين ..
دمعه .. يعللها الفكر .. وتطيح لاجل مسافرين ..
لحضة دخولنا للمطار .. 
لوحة بعيني شفتها .. 
( نقطة تفتيش موادعين
العسكري : اثبات المسافر ومودعه .. تفضلوا هذا المطار .. رحله سعيده للمسافر .. لحضه تعيسه يا المودع .. امسح دموعك باليمين ..
لحضة تجولنا وسط شارع مطار .. دورنا لوحة ( مغادرين ) ..
حال البشر وسط المطار .. 
المسافر والموادع .. والسلام بحراره .. وبعضهم .. يدمع غزاره .. وبعضهم بكره يرجع .. يعني عادي لو رحل .. والحزن ماهو كثير .. ازمه وتعدي .. 
الموادع ما رحل .. باقي في قلبه كلام .. والمسافر .. قفى من بعد السلام .. والسفر في انتظاره ..
يا خساره .. لكن الاقدار تجبرك الخساره ..
المطار والكراسي والكاونتر .. والتكاسي ومحلات الايجار ..
كلها تناظر في الموادع ..
يمشي وعينه في خطاه .. ما تلفت لا يمين ولا يسار ..
يا غزارة تفكيره ويا كثر احتياره .. يا حزن عينه ويا صبر انكساره ..

انتهت لحضة توادع بالوداع .. وابتدت لحضة اشتياق .. بعد العناق ..

يا حسافه .. ما كنت احسبها حسافه .. لكن احضان الوداع .. حسستني بالحسافه ..
يا سخافة وقت زودها جلافه ..
خطوة موادع ترتبك .. ما تدري وش ذنب الموادع ..
شاءت الاقدار وودع .. وانكتب اسمه ( موادع ) ..




" الساعة "


تقوم تلملم الساعه بقايا "تكتكات" تدور 
 تلملم حيرة البارح وبقايا الحزن وتشيله

تروح بصمتها صبح على اشجاره غدى عصفور 
 غصن ذاك الشجر يابس عليه الطير يشكي له

من اللي طيح ازهارك وطرف غصنك غدى مكسور
وش اللي طير اوراقك وجذعك عايش بجيله

يجاوب والورق يمسك بقايا غصنها المفتور 
 دقايق وقت بي مرت وجبرني الوقت عالميله

شف اوراقي صبح باكر تلاقيها بقايا سطور 
 وشف اقلامي بعد باكر تشل بحبرها شيله

وشف الدمعه على ارض غدى فيها الورق منثور 
 سبايب ريح بي هبت عليك الله وش هي له

قتلني الشوق يا غالي وفي قلبك اشوف قبور 
 دفنت احباب بك مروا وهذا القبر بآتي له

تجهز يالبكى يالله وجاملني ولو مجبور 
 حاول عالاقل تحزن وانا بحزن وبحكي له

بحر همي شكى يبكي وجفف من بكاه بحور 
 وذاك الضيق بي واقف على الشاطيء ومنديله

يناظر للشمس تغرب .. تغيب الشمس ..  يغيب النور
وموج حاير جنبه يروح بعيد ويجي له

يبلل من طرف ثوبه زوايا ثوبه المقهور 
 وايادي الضيق في جيبه وغدر ذا البحر ناوي له


عتاب للسهر :d


البارحه ضيق علي كثر الهواجيس
كني وانا غافي على راس نومي

وزود السهر عندي مثل ذيل ابليس 
 ماغير يوسوس طول ليلي ويومي

مدري وش علاج حزة وساويس 
 مابه طبيب يروض اغلب همومي

ان قمت صبح اليوم ابغى المجاليس 
 جاني رقاد الامس يرجي قدومي

ما شفت عيني البارحه حمر نواعيس
وانا اسولف عنك تقفي جهومي

والحين تاتي كننا امس نواميس 
 تطلب رفاقه اليوم وامس الخصومي

ماني احب اللعب خلف الكواليس 
 اصدق معاي الليل واقدم عزومي

ولا تصرف كثر مابك كوابيس
 بتعوذ من ابليس واخلد لنومي


" الــتــوبــة "


لى ادمنت في حبك ترا القلب بيتوب
مثله مثل ذنب قبل عام تبته