السبت، 18 يونيو 2011

{ .. قناعاتي ..!









أحيانا يتعدى التفكير حدود العقلانيه .. تتطاول على حدودك .. قناعاتك .. هنا يكون دافع الشوق والحب .. يجبرك على التخلي عن اتجاهات تستوطن داخل عقلانيتك .. تؤدي الى الخروج عن المألوف .. تنظر الى نفسك من الخارج تجد أنك تفكر خارج الدائرة .. يثيرك الشك .. تغتالك الغيره .. يبدأ تشتت الأفكار يسيطر على اتجاهك .. هكذا انا عندما لا أجدك .. هكذا انا عندما تمر تلك الذكريات الجميلة على واقعي الآن .. ربما أكثر مما أتصور .. أعجز عن وصف الشعور المتدفق تلك اللحظات في هذه اللحظه .. اجدك في هذه الاثناء الأنثى الوحيدة التي استطاعت أن تجعلني " رجل .. بعيدًا عن قناعاته " .. كنت اجاهد نفسي لأبتعد عنك .. نجحت في ذلك ولكن .. اكاد لا اقوى على الوقوف الآن .. تقتلني " قناعاتي " التي كان يسميها صديقي " مكابره " .. وانا اعجز عن فهمها .. كنت اشكو اليه كثيرًا وأحيانًا اخرى اتكلم بشخصية أخرى وكأني لست ذاك الشخص الذي سالت قوافيه وجروحه لصديقه وهو يشكي فقيدته .. أتصنع تلك الكلمات حتى أبدي لقناعتي أني لا زلت " محمد " .. في حينها تبتسم قناعاتي وكأنها تعرف ما يدور في حقيقة داخلي الان وترد في اللحظة ذاتها : " لقد أخطأت قبل قليل وانت تتحدث في السطور الماضية وقلت بأني اقتلك ".. هنا أجد نفسي حقًا خارج المألوف وأنا اكتب ..!
أعود الى تلك الايام وانا انظر اليها وكأنها " سيناريو " مؤلم .. قسوت فيه كثيرًا .. ولكن أجد أنني كنت أعبر عن حبي ولكن بطريقة أخرى .. ربما تكون طريقة جنونية .. كنت أقسو على نفسي كثيرًا عندما ابتعد .. كنت اقسو عليها في الوقت ذاته .. كانت تستاء كثيرًا مني .. كان وراء كل ذلك " قناعاتي " .. أحب أن اكون ضيفًا خفيفًا على كل قلب .. احب ان أصنع له شيئًا مني حتى يعلم بأني كنت في حياته .. ولكن .. وقفت الدنيا ضدنا .. جعلتني اجري بعيدًا وانا لا اريد المغادره .. جعلتني اوادع وانا لا اريد الفراق .. جعلتني أقسو وانا ليّن الطبع .. جعلتني أجبرها على البكاء وكل دمعة من عينيها تؤرقني كثيرًا .. جعلتني أرسم نفسي بصورة قبيحه وأنا أعبر عن حبي بطريقة مختلفة ..!




رغم الألم ..
لا زالت تسكن صدري .. لا زالت تستوطن عقلي ..
بين أقلامي أتحدثها .. على اوراقي أكتبها ..
في ساعاتي المتأخرة ..
ابحث عنها بجنون .. افقد عقلانيتي ..
اطرق باب الحب ..
أكلمها .. أحادثها ..
لا اسمع صوتًا ..
ولكني .. اشعر بها ..
,,
إيهٍ على إيه ..
وكأني أبحث عني ..
لا اجدني ..
ابقى دون صديق .. دون رفيق ..
دون حبيب ..
اشيائي .. ذكرياتي .. بعضي .. كلّي .. على اطراف الطريق ..
اشكو وأبكي .. للاشجار أحكي .. للأنوار احكي ..
لا أدري ..!!
,,
أخبريني ما جرى ؟!
هل دفنت نفسي في الثراء ؟!
أعذريني ..
لم أعد أرى ..!
لم تعد عيناي تطيق النظر ..
وهل يستحق شيئًا بعدك أن يُرى ؟!
,,
أريد فقط ..
أن احبكِ من بعيد ..
لأُسْكِت قناعاتي .. وأحافظ على حبك ..
أحبك ..








{ .. يمكن سبب بعدي عن الحب ,, " خوفي " ..!







جرح الخيانه صعب عـ اللي يحبون
يمكن سبب بعدي عن الحب خوفي


والله لولا الجرح ذا اللي تقولون
ما كان بي دمع ٍ على اطراف شوفي

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

{.. دكتور القلب ..!





** لـسـمـاعـهـا صـوتـيـًا ,, إضغط هــنــا


دكتور قلبي ما يبي لمسة الساعه
 اسمع ونينه قبل تسمع شكاويه

قلبي جريح من الحزن واتساعه
 وذاك الحبيب اللي مفارق حكاويه

مدري خذاه الشوق ولا بوداعه 
 نسيان اسمي راح يتبع خطاويه

دكتور تكفى ويش حل الوجاعه 
 اللي تصيب القلب وتنحت بلاويه

قلب عليل وعايش له في مجاعه
 فقير حب وزاد ذالفقر راويه

روح بعيد عن دروبي وضياعه 
 يسكن عيوني بين دمعي مخاويه

كل يوم يذرف يذرف الفكر ساعه
 ينزل يدور عن وليف يداويه

يرجع لعيني ماحدٍ سمع وطاعه
كل على همه يا كود يقاويه

دكتور قلبي واحد  فالخلق باعه
 خلا خفوقي ينبض اسم مغاويه

كنا نعيش الحال بسقفه وقاعه
 يدي على يده بخيره ومساويه

والحين كل له سبيل وجماعه
وافكار مختلفه ودور يساويه

واحد ضناه الشوق وطوح شراعه 
 كوده يجدف موج ذالبحر ناويه

دكتور قلبي ما كسب له مناعه ؟
 من كثر ما فارق وكثرت شقاويه

دكتور قلبي اعطه الاذن راعه 
 خله يعاني يمكن الحال كاويه

دكتور قلبي قلبي يشكر سماعه 
 ما عندك علاجه ولا انت بمداويه

قلبي عليل وعايش له في مجاعه 
 راح الوليف اللي يعالج بلاويه

واصبح وحيد وشال كتفه متاعه 
 وهاجر بعيد وباقي الوجد حاويه

ذاك الطريق اللي حضن لي وداعه
 ماعاد به شمس ولا الخير راويه

كم ليلة شفت القمر بلا شعاعه 
 والناس حولي قالوا قمرا اواويه

هذا وليفي يوم اشوف اجتماعه 
 يضحك لذا العالم وانا الدمع قاويه

كل مشى صوبه وقلبي اضلاعه 
 كنها تكسر من كثر ناس تاويه

الله يعين القلب كثر انصراعه 
 يموت حي من الوليف اللي هاويه

مدري بفارق ذا الفراق او اشاعه
 كل يوم انا ارجع في طريق ياشاويه

امسك طريقي في الحزن واتساعه 
 وذاك الحبيب اللي مفارق حكاويه