الخميس، 21 أبريل 2011

" نهب القلوب "


يحسبون اني أخون .. ويحسبون اني أبيع ..
وان قلبي ما رضى لحضه يطيع ..
ما قويت اسمع حكيهم .. وابتدا قلبي يودعني ويجيهم ..
وانتهى فينا الكلام ..
صار قلبي في يديهم ..
يبادلني السلام ..!!

ليلة " ربوع " ..!!

سنه ..
راحت من ايّامي وانا احفر لجرحي وادفنه ..!!

ماتت جروحي من قديم الوقت .. وانفاسي تناظرها بحزن ..!
مابه رفيق .. ولا صديق ..
كلّ(ن) .. مع جرحه ..
وجرحه يدفنه ..!!


لا تسألوني ليه اضيق .. دايم الدنيا تعاندني وتعيق ..!!
ملّت الذكرى تجيني كل ليل .. ملّ السهر مني ..

ما عادت عيوني تسامرني وتروح ..
غمّضها الوداع .. وانطفى حبي وهو يسأل .. " وين اروح " ..!
المدامع في سكون .. وصدري حكى كل الحلول ..
وانطفت شمعه قديمه أنورت ..
وانهدّ حيل ..
انهدّ حيل ..

الطريق .. والرفيق .. والكراسي والرصيف ..كلها تعانقني ..
في فصل الخريف ..!!
وانتهينا يا زمان .. وانتهى فيني الحنان ..
والحقيقة بيّنت .. وكل جروحي ودّعت ..
وانتهينا يا زمان ..
ما قويت ادمع وانا عيني دموع ..
كل ما جيت بدمع .. جف جفني في خضوع ..!
والمحاجر غارقه ..
ماتت بليلة "ربوع" ..!!


يا وداعي واشتياقي .. كيفها ايامي اللي باقي ..؟!
هذا حزني ما قويته .. ولحظة فراقي بعناقي ..!

اسمعيني .. ولوّ لحضه .. اسمعي بصدري شهيقه ..
صدر حشرج من وداعك .. وانتهى آخر طريقه ..
وانتهيتي .. من عناقي ..
وابتديتي .. في فراقي ..!!



الثلاثاء، 19 أبريل 2011

ذكريات " الكلية " الجزء الأول ,,



" بسم الله الرحمن الرحيم "




على اكتاف ابها كنت اجلس انا وابن عمتي " مسفر " .. الكل منّا يحمل في قلبه نبضات الخوف .. نتحدث الى بعضنا ولم نكن نعلم ما نقوله .. كانت تلك الايام عندما تخرجنا من الثانوية العامة .. ننتظر بلهفة كم الارقام التي ستطبع على شهاداتنا في ذلك اليوم .. كنا ننتظر ال 90 فما فوق .. فجأه .. يصرخ جوالي وانا سارح .. تبدأ موسيقى " نوكيا " المعروفة  تعزف وكأنها تغني : ( تريري رن تريري رن تريري رييييييين .. وجبت العيد وجبت العيد وجبت العيييييييد 0) .. انظر الى الجوال أرى الشاشة تعرض لي لوحة تحمل اخبار ما .. ( الغالي ) يتصل بك .. كان ابي قبل هذا اليوم يبحث عن " واسطه " يخبره بالنتيجة قبل موعدها .. بينما كنت مع وضد ان اكون مستعجل على النتيجة .. وعندما قمت بالرد على الهاتف
انا : ارررحب 0
ابوي : مبروك بكره جهز ملفك وسجل في التقنية نسبتك 88 طوط طوط طوط طوط ..
لم يستغرق الاتصال 5 ثواني .. كانت للاسف "انبراشة" من ( ابوي ) عليّ ولم يحتسبها الحكم فاول 0 .. بقي جوالي على اذني وفي داخله يقول " اقدييييييييت يا محمد ,, رجعني في جيبك " .. رجعت الجوال وانا انظر الى ولد عمتي وهو يبتسم ابتسامة تحمل خلفها كلمات وكلمات .. تحمل خلفها معاني كثيره .. ترتسم على ابتسامته كلمة متعارف عليها " جبت العيد ؟ Red face " .. تتكرر تلك الاستفهامات بجانب رأسه وهو ينتظر ذلك الخبر الذي تسبب في " تنسيم " وجهي .. ذلك الخبر الذي جعل وجهي وكأنه " طماطيس 0 " .. فترة هدوووء عمت المكان لربع دقيقة .. تلتها ذلك السؤال من " مسفر " .. ( كم جبت ؟ ) .. كانت تلك الابتسامة Red face " القامطة " تمسك بيد السؤال وتنظر إلي تنتظر الاجابة ..!! أخرجت من جيبي الجوال وعدت انظر الى المتصل وتأكدت أنه ابي .. نظر الي الجوال واصبح يردد : ( تريري رن تريري رن تريري ريييييييييين ... اخوك يسلك لك اخوك يسلك لك اخوك يسلك لييييييييك 0 ) .. قمت بالرد على أخي وهو يقول : ماشاءالله 88 الف مبرووووك .. حلوه والله .. تحدثت اليه بهدوء : ايه طيب زينه ..!!!
عندما اقفل الخط .. نظرت الي يساري ولا زال " مسفر " مبتسمًا Red face وبجانب تلك الابتسامة ترتسم لي كلمة ( كم ؟ ) .. اجيب على سؤاله وأقول : 88,88 وش رايك مميزه ؟؟ Red face ..
قال : مثل وجهك مميزه Red face ..
ذهب ذلك اليوم البائس وعلى اكتافه ذكريات لا تزال تعيش الى الآن .. بدأ قلبي يجري عمليات الاحماء " لمرمطة " الجامعات اثناء التسجيل .. لتلك التجمعات على ابواب جامعاتنا المتطورة .. جامعاتنا المليئة بالنظام السلس والسهل للاسف .. ومن مظاهر التطور .. ذلك الباب الصغير الذي صنعه نجار " بنقالي " في خمس دقائق باستخدام " بلكاشه ودريل وكيلون " .. يفتح طرف الباب وينظر من خلفه ليوزع الارقام على الاف المتقدمين .. ينطلق الجميع برغبة تحمل مفهوم " انا قبلك " .. اشمر عن ساعداي وانطلق من بين الجميع ادفع فلان ويدفعني الاخر .. اصل الى الباب لأحصل على الرقم وكلي أمل في أن تلك " المدافسه " بين الجموع الغفيره قد تكافئني برقم من خانتين على أجمل تقدير .. أجد رقمي في نهاية الامر يفوق الخانتين ويعلو ال 300 .. ترتسم علامات اليأس والأسى على " وجهي " .. اذهب لأجلس على تلك الطاولة التي تزغ بالمتقدمين .. اسئل فلان ماذا يريد تخصص .. يقول : بشوف اللي يناسبني .. والآخر يقول : والله محتار .. والآخر سارح بتفكيره : طب بشري ولا طب اسنان طب بشري ولا طب اسنان طب بشري ولا طب اسنان .. اقول له " بيني وبينه " : ترا الاسنان افضل .. ينظر الي وفي احشاء وجهه تلك التعطفات التي اكل عليها الزمن وشرب .. يقول : يا رجال اذكر الله امزح لا تصدق .. ثم عاد الى سرحانه وقد غير رأيه وهو يقول : كيمياء ولا فيزياء كيمياء ولا فيزياء .. اقبل يداي وجه " وقفى " .. واقوم ابحث عن شيء يسليني الى ان ادخل من الباب الذهبي .. اقصد الخشبي .. وانا ارغب في " حاسب آلي " .. انظر الى الساعة فأرى ثلاثة " سلاحف " .. لا تكاد ان تدور .. أذهب الى سيارتي وأنا على أمل ان هذه السلاحف " بتستحي " على دمها وتمشي .. تقابلت مع الكثير من اصحابي .. رأيت في وجيههم الخوف " والرقله " .. تقترب السلحفاة الصغيرة من الساعة ال 12 .. فأقترب من الباب الذهبي .. وانا احمل جميع اوراقي .. ادخل على الموظف .. عندما نظر الي احسست اني " متسلف " منه مبلغ وقدره ولم اعيده الى الآن .. " شبكت " مع الفلم وبادلته بنظرات تفسر برداءة حالي وأني لا استطيع سداد الدين .. مد يده الي فمديت يدي اليه للمصافحه .. صرخ بعنجهيه : ياخي هات ملفاتك بسرعه .. همست بلطف : طيب .. وشعرت بأن تلك المصافحة أمرًا يعيب المتقدم .. كان ذلك الشعور يخالجني اثناء التقديم .. كنت ارى " السيكيوروتي " عميدًا للجامعة .. كنت اتقرب منه واضاحكه وشعوري يتحدث في داخلي تجاه هذا السيكيوروتي : " يننعن شكله ذا مبطي في الجامعة ويعرف النظام وانا مسكييييييين ما اعرف شي :( !! ) .. كنت انظر الى موظف يتجول ممرات الجامعة وأشعر بأنه على علاقة وطيدة بالعميد .. ان لم اشعر بأنه العميد .. اقوم بمبادلته الابتسامة تحت مفهوم " عساه يسلك " .. كان ينظر الي ذلك الموظف وانا اعطيه الملفات وانظر يمينًا ويسارًا .. يصرخ : ( وش فيك انت فاضي ما عندك شغل ؟؟؟؟ كمل بياناتك وخلصنا  0.. )  .. يتجه رأسي بما فيها انظاري الى الورقة على الطاولة .. ثم يرتفع اليه وكأن " حواجبني " عندما ارتفعت سحبت رأسي برفقتها ليلتفت الى هذا الموظف .. ويرافق تلك " السحبة "  كلمة : ( هاه .. طيب ) .. اكمل ما تبقى من بياناتي .. واعطيه وأنا ارسم على وجهي ابسامة احترام يختلجها مفهوم " تكفى زبط وضعي " .. يشير الي بالانصراف .. وارسل اليه عبارات التقدير والاحترام ’’ الله لا يهينك .. الله يعطيك العافية .. الله يبيض وجهك ’’ ومن هذا القبيل تحت " تأكيد " تذكيري بمفهوم " تكفى زبط وضعي " .. اخرج وانا اودعه بينما كانت إيماءة رأسه تفسر لي بأنه " ما بيقصر " .. عندما اغلق ذلك الباب الخشبي يتذكرني هذا الموظف وهو يضحك ويهمس في داخله : " يحسب الجامعة حقت ابوي هو وابتساماته ..!! " .. بينما تواجهني تلك النظرات خارج الباب الذهبي بنظرة انبهار من أن هذا الشخص " حظظظه خلص وبيمشي " .. يصرخ الي ذلك السيكيوروتي وانا ادير رأسي اليه مبتهجًا .. يصرخ من بعيد : تعال كمل اجراءاتك .. اعود اليه وانا مستغرب ماهي الاجراءات .. ربما ذلك الموظف يريد ان يعطيني شهادة التخرج قبل ان ادرس .. ربما العميد رآني وعرفني وأمر باستدعائي للسؤال عن احوالي .. كل التفاؤلات تمر في شريط الأمل في مخيلتي .. ادخل الى الصاله من خلال الباب الذهبي .. وارى الجميع يصطفون في طابور طويل .. وارى في نهاية الطابور كرسي خشب " ابو كلب " .. وفلاشات تصوير .. نظرت اليهم معتقدًا بأنه " تصوير في جريده " .. راجعت حساباتي وايقنت تماما ان عقلي في حالة يرثى لها من كثرة التفكير .. واتعجب من نفسي .. ماهي مصلحة الجريدة ؟؟!! .. انظر الى الشخص الواقف امامي في الطابور بنظرة " هذا شكله فاهم " .. قبل ان اقوم بمباغتته واسئله .. استدار الي وسألني .. عندها ايقنت " ان ما عنده سالفه " وايقنت تماما ان الشخص اللي يقف امامه " ما عنده سالفه " لأن استدارته تفسر لي انه قد قام بالسؤال ولم يجد الاجابة .. قمت بالنظر اليه بنظرة الواثق من معلوماته وقلت : ( يمكن يصورونا عشان يورون العميد ويشوف احلى واحد فينا Red face ) .. عاد الشخص الى وجهته القديمه وكأنه " لعن " ذلك اليوم الذي استدار فيه وسألني .. عندما وصل الي الدور بدأت اكتشف الحقيقة .. وأن تلك الصور لاصدار بطاقة جامعية .. ابتسمت الى الصورة فضحك الفلاش 0 .. غادرت المكان وانا احمل تلك الفرحة العارمة بأنني قبلت في الحاسب الآلي بالرغم ان الدراسة ستبدأ في " الترم الثاني " .. خرجت من الجامعة وانا افكر ما هي الجامعة الاخرى التي سأقوم بالتسجيل فيها .. اصبحت انظر في محيطي القريب لم ارى سوا الكلية الصحية وكلية المعلمين .. ذهبت الى كلية المعلمين في يوم آخر .. كنت اجهز نفسي الى تلك " الزحمه " .. ذهبت مبكرًا حتى حصلت على رقم متقدم .. لم أنتظر سوا نصف ساعه في قاعة الانتظار .. وانا استخدم ورقة التقديم " مهف " استمد منه الهواء لمقاومة " الكتمة والحر " .. بينما أرى تلك المكيفات في جدران القاعة " تشخر " من شدة النوم .. لا اكذب عليكم أن احدها وهو في نومه اصبح " يسعبل " .. والآخر يتفوه بكلمات لا نعلم ما هي من شدة التعمّق في الحلم .. وآخر اكل عليه الزمن وشرب فتكسرت تلك الفتحات فيه حتى امتلأ بالثقوب ليجسد هذا المكيف بذلك الثقب الكبير وكأنه شخص مستلقي على ظهره " فاغرًا " الى السماء .. يتلاعب بحرف " الخاء " فيمده تارة .. و " يشفطه " تارة أخرى .. ليقوم بالشخير الهادئ المتعارف بين الناس .. بينما " الذباب " يتجول في انحاءه ويخرج وهو واثق من أن هذه " البراطم " لن تلتقي ما دامت العيون مغلقه .. يصرخ الرقم ( 13 ) بدعوتي الى المقابلة الشخصية .. اذهب وانا كلي أمل بأن اكون مصدر اعجاب " السوداني والمصري والسوري والسعودي " المجتمعين على تلك الطاولة الصغيرة .. اجلس وانا اوزع ابتسامات للفرقة المتواجدة على الطاولة .. اصبحت لا شعوريًا افسر نظراتهم في ثانية واحدة .. ارى في نظرات " الزول " وهو يميل رأسه ويعود بظهره الى الكرسي ماسكًا قلمه الازرق ويداعبه بين اصابعه .. وكأنه شخص فلسفي يريد ان يبحث عن عيوبي قبل مزاياي .. تنحرف عيني الى المصري وهو يبتسم ويقرأ اسمي في الملف ويدفع رأسه الى الأمام حتى يستقر بسقطة خفيفه الى الاسفل تثبت بأنه راضي عن هذا الشخص القاعد امامه .. ويقول : ازيّك يا محمد .. انحرف الى السوري وهو مطأطأ رأسه بينما عيناه تتجه اليّ بنظرات تحمل خلفها تلك " الانبراشة " التي لا زال يجهزها ويطبخها منذ ان قمت من كرسي القاعة الى كرسي الطاولة .. انحدر بعيني الى كائن سعودي يستحقرني بنظراته واطراف " شماغه " مترامية على الاكتاف .. بينما " المرزام " يقارع السحاب من شدة طوله .. ينطلق ذلك الشنب فوق شفتيه .. ليشير الى الساعة " الرابعة إلا ثلث " .. قبل ان يسألني يأخذ نفس عميق ثم يزفر زفرة المتشائم .. ينظر الى " الزول " فتنجرف عيني معه .. وانظر الى " الزول " وهو يرسل الي ذلك السؤال الذي لم انتظره .. حتى كدت أن ادفع الطاولة بقدمي عليهم من شدة " الحقد "  0  .. يقترب الي الزول بجسدة ويرسل الي السؤال : ماهو الاثغل .. كيلو حديد أم كيلو غطن ؟؟ .. ابتسم ابتسامة واثقة واقول : كلها سوا 0 .. يقول لي انصرف بالتوفيق لك .. انظر الى المصري واقول : بس .. يقول لي بس ؟!! .. اخرج لانتظار ما سيقومون به من ترتيبات .. يرسلوننا الى قاعة اختبار تحديد المستوى في قسم الحاسب الذي قمت باختياره .. اقوم بحل الاسئلة جميعها بكل يسر وسهوله .. وأخرج من الكلية وأنا انتظر يوم التقديم في الكلية التي استقريت فيها اخيرًا وانجزتها منذ سنتين " الكلية الصحية " ..
سأعود اليكم قريبًا 0 ..


الاثنين، 18 أبريل 2011

" على الله "

سماعها صوتيًا ( اضغط هنا )
 
على الله يا الطريق انور ترا عاد المحبه جات
وش اعجل بك على الظلمه وانا بنص مشواري


عنيتك والعنا يرسم على ذاك الجدار اوقات
وانا حاولت افسر كثر ذا الغيبه وذا الطاري


بنيتك في بقى ايامي طموح وهبت الهبات
وهدت سقفي الشامخ وكانت ارضي وداري


وسط شارع بلا نور ولا ناس ولا شتلات
بقت يديني في جيبي وعيني لخطوتي تداري


هلا يا وقتي اللي فات مع طاريك يا الضيقات
هلا بذاك الطريق اللي مداه هو صحبتي لجاري


بعد حب سرح يمرح على ذاك القلب بسكات
سرا في ليلتي بدري ولا ودع وهو ساري


غدت في خاطري دمعه .. وهلت من عيوني شتات
على ارضي سرت تبحث عن النبت وعن الذاري


تعالي بغيبتك شوفي وش احوالي مع الغيبات
وذاك الضيق بي ساري وذاك الضيق لي شاري


عليك اصبحت ما ودي سوا صبحك ويش السوات
وعليك امسيت ما ودي سوا صوتك الى اسحاري


تعب ذاك الفكر يمشي على درب الوداع ومات
تعالي وعزي البارح سرا في خطوته يجاري


سقى الله بالهوى دارك وعادت مثل ما قد جات
وألا يا ربي لا تكثر على عبدك من اسواري


رجيتك ربي ما فيني على كثر اللي فيني فات
كثر همي على قلبي فانقذني يا غفاري


طريتك بعد ما قد غبت وكان الدمع عالوجنات
دخيلك لا تعود لاجل ما تكسرك اشعاري


على صوب جريت وعلني ما القاك في الوجهات
اسج وخاطري يهمس يقول استغفر الباري


معادك في خفوقي ولا تحسب ان الخفوق يبات
سهر من ليلة وداعك بلا اذن ولا طاري


حبيبي اللي خذاه البعد تذكرني مع الكلمات
والى شفته نغزك الشوق تعال اسئل عن اخباري


سمعت بداخلي نوح وكثرت داخلي الاصوات
ضلوعي كلها تشكي من الغيبه بلا اعذاري


احبك لا تحسبني نسيتك يا ظلال الذات
بردت من الفراق اقرب تعال واشتعل ناري


احبك والورق يابس يكسره الخريف فتات
احبك والشتاء موجه يغرق قارب ابحاري


على كل الظروف اللي تباعد بيننا مسافات
احبك كثر ذرات تدور بداخل اعصاري


تعال ودور الحان تغني حزننا شيلات
بعد فرقى ماهي بيدي ولا من ناتج اقراري


على الله يا حزن روح ترا كثر الحزن مشقاة
دريت ان راحتك فيني لكن فارق دياري


على الله يا الطريق انور ترا عاد المحبه جات
ترا باقي شتات الحب ضايع بين افكاري
 
 

" الورد " ,, صوتيه "


,,


,,



,,



ماتت اوراقه وشكى .. مالت اوراقه وبكى ..
دمعه على ذاك الجسد .. يبين الحزن الدفين ..
وش حيلته لى من حكى .. وما به خفوق يسمعه ..
وسط الظلام ..
كنه يحاكي ظلمته ..
واطرافه اللي ميّلت .. كنها استحت .. بتخبي الدمع الكثير ..
وبتحضنه ..
قبل الرياح العاتيه .. ما تشتت اطرافه ويبين ..
وتفضحه ..

’’

كنه وسط ظلمة مكان .. يتذكر الماضي زمان ..
يوم الحبايب التقوا .. وتسابقوا .. من يقطف الورد ويموت ..؟!!
وينعش الحب القديم .. ؟!!
ماحد سبق ..!
كلٍّ سبق ..!
ما اذكر اللحظه كثير .. لأني فارقت الحياه ..
وانتعش حبٍّ قديم ..

,,