الجمعة، 14 أكتوبر 2011

{ .. ما يستاهل ..!




ما تلاحظ انه كل من حب يندم
وهذا حبيبه جرح قلبه وضماده

القلب ضيق والمواري تكتم 
 وانا دريت ان ضيق قلبك عناده

مابه كبير لاجله النفس تهتم 
 غير الكبير اللي خلقك باراده



{ .. يوشك ان يفترق الأحباب ..!


,,

,,



ويكاد ان يسقط من عينها كما تسقط دمعة الوداع ..
اصبح كالدمعة التي لا تريد مفارقة ذلك الجفن الحزين ..
لا تريد مفارقة جفن الحبيب .. تريد ان تلتحف عيناه ..
تجعل من جفنه المتشوشر بالدموع لحافًا يحميها من برد الوداع القارس ..
يجعل منها ملكًا له ..
كلما أرادت عيناه وداعها .. رمته على اطراف رموشه .. لتـتـشبث بأطرافها ..
تخشى السقوط .. تريد العوده .. وترتسم على اطراف عينيه الحزن واليأس ..
فتعود الى مكانها لتبقى حبيبته ..
لا يفرقهما حزن ولا يأس ..

,,

,,

{ .. عندما تغادري ..!




 


على اطراف الطريق .. عندما تغادرين مدينتي ..
ستجدين ذلك القصر ..
يشكو الى اطراف جبل منهار ..
تتشبث بأطرافه تلك الشجرة .. ما تبقى من أمله ..
تبكي على جسده وهو يحتضنها ويستمع الى شكوى ذلك القصر المتهالك ..
قفي .. وانظري اليه ..
يشبه قلبي عندما غادرتي المكان .. وهو يشكو الى صديقه الذي هزت كيانه تلك الهموم ..
وهو يتشبث بالأمل .. ويرتوي منها الحلم ..
قفي .. واستمعي اليه وهو يشكو فراقك ..

يا عوين صدري في غيابك ومقفاك
طالع وداعك قام يزعزع ركونه

ما كنّه الا بيت طينٍ في ذكراك
ماعاد منه غير هدّت حصونه

اصبح هزيلٍ وامتلى قاعه اشواك
ماعاد به صحبٍ تجرّوا يجونه

كلٍّ(ن) هجره وتسمعه بعد هجراك
ريح وصرير الباب وزفرة سكونه

تغدي النوافذ لأجل شوقك ولاماك
عيون بيتٍ .. وتشوشر جفونه

زرفال بابه في غيابك تحرّاك
البيت ضاق وسقفي يطلبك عونه

شف جدره اللي قد تصدع بفرقاك
ميّت وعيّوا الناس لا يدفنونه