الأربعاء، 30 مارس 2011

هو جرحني .. وهو يسامح ..!



يا مغيب الشمس مع زخ المطر ..
يا دموع الشارع اللي في يساري ..
يا انكساري ..!
ما قويت فراقك اللي ما اطيقه .. ما قدرته ولا تركني في طريقي امشي الخطوة الأخيرة ..
احترق قلبي على مفرق طريقه .. من وداعه .. من ضياعه .. من آلآمه وزلاته الكثيرة ..
وانجبرت اترك طريقه ..!

,,

راحل ..
وعادها جروحي على مفرق طريقه ..
تنتظر لحضة قدومه .. والعذر ينبض على جرحي ويلومه ..
وش تنتظر دامه بعيد ..؟!
صارت جروحي تجاوبه وتعيد ..

دايم حياتك مؤلمة .. ونبرة الذكرى جروح ما تزول .. ما يفسرها قريب ولا غريب .. تستوطن الصدر الحزين .. وتنبت على قلبه وتبين " ذكرياته " .. " امنياته " .. " حلمه الكبير ..! " ..
ويسترجع ايامه القديمة .. واقعه " حلمه الكبير " .. ولى ضاقت به انفاسه وزفر .. يزفر احلامه الكثير .. ويرجع وسط ذيك الحياة .. يتجرع الحزن المرير ..

,,

تغادر اعذاره المكان .. وعاد المطر زخّه كثير ..
يبرد اطراف الطريق .. وينبت آمال وصبر ..
تواسي لحظة انتظاري ..
وأعيش في مفرق دياره .. انتظر صوت الخطاوي ..
ارتب آلامي .. انكساري .. احتياري .. ذيك الحروف اللي بلعثمها وانا احكي اعتذاري ..
يمكن يلين .. ويتقبل اعذاري ويسامح ..
رغم اني ما جرحته .. يوم اعتذر ..
هو "جرحني" ..
وهو "يسامح" ..!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق