السبت، 16 يوليو 2011

" حيرة العشّاق "






مدخلـ ,,




يا رقة اللمسة ..
من كفوف الطفل


يا بسمةٍ خجلا ..
غدت بين الدموع


يا كلمةٍ عذبه ..
من شفاه الأمل


يا حيرة العاشق ..
مع همسة رجوع


’’


ما قوى قلبي الكلام ..
وان جبرته ..
مالت اضلاعي كثير ..
وضيقت صدر المعنّا ..
وقام يحشرج في سكوته ..
ونبرة احزانه تعوقه ..
والصبر ..!!
في داخله ماهو كبير ..
يقطع آماله بدمعه ..
تتعلق بأطراف رمشه ..
ما تطيح ..
تلامس الوعد الأخير ..
والأمل اصبح ضرير ..
مات الأمل ..
طاح الدمع ..
اتحرر الرمش الهزيل ..
وانكتب ..
عاشق جديد ..


..


على رمل البحر يكتب ذكرياته ..
امنياته .. اغنياته ..
يعانقه الأمل ..
وتمسح امواج البحر ..
حكاياته ..
وتزوّد احزانه..
وتروح ..!!
وترتعد فيه الجروح ..
والخفوق اللي صبر ..
عاده ساكت ..
ما يبوح ..!!


..


من جديد ..
عاد الأمل ..
يكذب على العاشق بأمل ..
وعادت الدمعه تهل ..
وعيونه الغرقا .. تبيح ..
ما يملّ ..!
وعيونه الغرقا تهلّ ..!


..


ومن قديم ..
تعانقه الذكرى ويتوق ..
ويتذكر الفجر الأخير ..
يومه وسط ذاك المكان ..
يحضن الغالي " زمان " ..
والشمس ..
بآخر شروق ..!


..


توادعوا وتفارقوا ..
وكلٍّ سلك له في طريق ..
صعبه الخطا ..
تفارق الحب وتضيق ..
وتمشي بشوارع مظلمه ..
لا اناره ولا رصيف ..
اصبح طريقه ..
من خريف ..
واتساقط الحــب العفيف ..


..


مخرجـ ,,


يا دمعةٍ حارت ..
على رمش ٍ ذبل


يا قلبها الساكت ..
وسط ذيك الضلوع


يا غفوة الساهي ..
عقب حلم الوصل


يا آخر اقلامي ..
على صفحة خضوع


..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق